منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة توافق على مذكرة تفاهم مع ميانمار لدعم عودة اللاجئين الروهينجا

لاجئون من الروهينجا يصلون عبر القوارب إلى بنغلاديش، فرارا من العنف في ميانمار.
UNICEF/Brown
لاجئون من الروهينجا يصلون عبر القوارب إلى بنغلاديش، فرارا من العنف في ميانمار.

الأمم المتحدة توافق على مذكرة تفاهم مع ميانمار لدعم عودة اللاجئين الروهينجا

المهاجرون واللاجئون

وافقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم مع حكومة ميانمار على نص مذكرة تفاهم ثلاثي ستضع إطارا للتعاون بهدف تهيئة الظروف المؤدية إلى عودة اللاجئين الروهينجا الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة إلى أماكنهم الأصلية أو التي يختارونها.

وبما أن الظروف لا تزال غير مناسبة للعودة الطوعية بعد، فإن مذكرة التفاهم تعد خطوة أولى وضرورية لدعم جهود الحكومة لتغيير هذا الوضع، كما تهدف إلى دعم التنمية القائمة على الانتعاش والصمود لمصلحة جميع المجتمعات التي تعيش في ولاية راخين، وفق بيان مشترك صدر عن الوكالتين.

المذكرة الثلاثية، التي من المقرر أن يتم التوقيع عليها خلال الأسبوع القادم، ستوفر إطارا للمفوضية والبرنامج الإنمائي لإتاحة الوصول إلى ولاية راخين، بما في ذلك أماكن منشأ اللاجئين والمناطق التي يحتمل عودتهم إليها، التي لم يُسمح بها منذ اندلاع العنف في أغسطس 2017. كما ستسمح كذلك للمفوضية بتقييم الأوضاع على الأرض وتنفيذ أنشطة الحماية.

وسيمكن الاتفاق أيضا المفوضية من توفير معلومات مستقلة في نهاية المطاف للاجئين عن الظروف السائدة في أماكنهم الأصلية، ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة إذا كانت الظروف مناسبة لهم لكي يعودوا بأمان وكرامة.

وفضلا عن ذلك، ستتيح مذكرة التفاهم أيضا للوكالتين الأمميتين إجراء تقييمات للاحتياجات في المجتمعات المتضررة وتعزيز قدرة السلطات المحلية على دعم عملية الإعادة الطوعية إلى الوطن.

من ناحية أخري، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن شراكة مع اللاجئين وحكومة بنغلادش بغرض منع الكوارث الناجمة عن الأعاصير والفيضانات، التي اقترب موسمها في جنوب آسيا.

إذ تساعد الوكالة الأممية المعنية بالهجرة اللاجئين الروهنيجا والسكان المحليين في كوكس بازار في بنغلاديش على تعلم كيفية الاستعداد لسيناريوهات الكوارث الموسمية. وقامت الوكالة أيضا بإطلاق إمدادات حيوية للمساعدة في جهود الإنقاذ.

ومن بين المواد التي يتم توزيعها بين أكثر من 500 متطوع للطوارئ من الروهنيجا في مخيم كوتابالونغ الضخم، أجهزة الراديو ومكبرات الصوت ومجموعات الإسعافات الأولية ونقالات وملابس واقية وأعلام وصفارات الإنذار. بالإضافة إلى ذلك، تلقى ما يقرب من ألف متطوع من المجتمع المضيف "مجموعة أدوات" طوارئ مماثلة في منطقة تيكناف في جنوب كوكس بازار.