منظور عالمي قصص إنسانية

عودة 3000 شخص إلى عفرين في شمال سوريا، والعشرات ما زالوا عالقين

أسر نازحة من الغوطة الشرقية. 15 مارس/آذار 2018. (أرشيف)
UNICEF/Sanadiki
أسر نازحة من الغوطة الشرقية. 15 مارس/آذار 2018. (أرشيف)

عودة 3000 شخص إلى عفرين في شمال سوريا، والعشرات ما زالوا عالقين

السلم والأمن

أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق حيال سلامة وحماية ما يقرب من 130 ألف شخص نزحوا من منطقة عفرين إلى تل رفعت والمناطق المجاورة بسبب الأعمال العدائية التي بدأت في 20 كانون الثاني / يناير في شمال سوريا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك إن الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى هؤلاء النازحين، بما في ذلك المواد الغذائية والمأوى والمياه والنظافة العامة وخدمات الصرف الصحي والحماية. وأضاف:

"بالرغم من استمرار القيود على حركة النازحين خارج المنطقة التي يتواجدون بها، فقد تمكن ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص من العودة إلى منطقة عفرين خلال الفترة ما بين 20 و25 أيار / مايو. كما حاول ما يقرب من 200 شخص العودة خلال نفس الفترة بعد أن تقطعت بهم السبل، من بينهم كبار سن وأطفال ونساء، إلا أنه لم يسمح لهم بالوصول إلى وجهتهم داخل منطقة عفرين كما لم يسمح لهم بالعودة إلى مواقع النزوح."

وناشدت الأمم المتحدة جميع أطراف الصراع، ومن لديهم نفوذ عليها، حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، من أجل ضمان حرية الحركة، والسماح بوصول جميع المنظمات الإنسانية إلى المحتاجين بطريقة آمنة ومستدامة وبدون عوائق.