منظور عالمي قصص إنسانية

بدء عودة النازحين إلى الغوطة الشرقية بالرغم من الحالة الإنسانية المروعة

أسر نازحة من الغوطة الشرقية. 15 مارس/آذار 2018. (أرشيف)
UNICEF/Sanadiki
أسر نازحة من الغوطة الشرقية. 15 مارس/آذار 2018. (أرشيف)

بدء عودة النازحين إلى الغوطة الشرقية بالرغم من الحالة الإنسانية المروعة

المساعدات الإنسانية

عاد حوالي 4400 نازح من ريف دمشق إلى الغوطة الشرقية، في الفترة ما بين 15 و19 أيار/مايو بعد أن نزحوا منها بسبب العمليات العسكرية التي اندلعت فيها خلال شهر آذار/مارس، حسبما أفادت وكالات الأمم المتحدة في سوريا.

ومن المقر الدائم، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك في المؤتمر الصحفي اليومي:

"لا تزال الحالة الإنسانية داخل الغوطة الشرقية مروعة. يعتمد معظم الناس في المنطقة على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. المنطقة التي زارتها الأمم المتحدة في 14 أيار / مايو شهدت دمارا واسع النطاق للبنى التحتية المدنية. وهناك حاجة ماسة إلى تدخلات لتوفير المأوى وغير ذلك من المساعدات الإنسانية غير الغذائية لدعم العائدين ومن لم يغادروا الغوطة الشرقية."

وتقدم الأمم المتحدة الدعم من خلال الهلال الأحمر العربي السوري. كما أنها مستعدة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، بشكل مباشر، حالما تسمح السلطات السورية لها بالوصول.

وفي سياق آخر، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بإن مخيم اليرموك في دمشق يقبع تحت الأنقاض، وأنه لم يبق مبني واحد لم يطله الدمار أو الإتلاف. 

وقد أدى القتال العنيف خلال الشهر الماضي وما قبله، إلى فرار جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا هناك، مما يدل على الحاجة إلى تمويل كامل للنداء الطارئ للأونروا من أجل سوريا، بحسب الوكالة.