منظور عالمي قصص إنسانية

غوتيريش يؤكد التزامه بتحسين أمن حفظة السلام ويدعو إلى القضاء على الاستغلال والاعتداء الجنسيين

الأمين العام للأمم المتحدة مع المشاركين في المؤتمر السادس عشر للقيادات العسكرية في عمليات حفظ السلام.
UN Photo/Eskinder Debebe
الأمين العام للأمم المتحدة مع المشاركين في المؤتمر السادس عشر للقيادات العسكرية في عمليات حفظ السلام.

غوتيريش يؤكد التزامه بتحسين أمن حفظة السلام ويدعو إلى القضاء على الاستغلال والاعتداء الجنسيين

السلم والأمن

أكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش التزامه بتحسين الأمن لجميع أفراد الأمم المتحدة، لا سيما الجنود الذين يتواجدون على خطوط المواجهة في كثير من الأحيان، وأشاد بالجهود الشجاعة التي يبذلها حفظة السلام التابعون للأمم المتحدة لدعم عمليات السلام وحماية المدنيين من العنف.

ومع انتشار حفظة السلام في بيئات متزايدة الخطورة ومعقدة اليوم، حذر الأمين العام من تعرضهم لتهديدات الجماعات المسلحة والمجرمين والإرهابيين الذين يمكنهم الوصول إلى الأسلحة الحديثة.

وفي المؤتمر السادس عشر للقيادات العسكرية في عمليات حفظ السلام، قال غوتيريش:

"منذ عام 1948 ، فقد أكثر من 3500 شخص حياتهم في عمليات الأمم المتحدة للسلام. ومنذ عام 2013، ارتفعت أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد الوفيات في الهجمات العنيفة 195 شخصا، أي أكثر من أي خمسة أعوام أخرى في التاريخ. في العام الماضي وحده، فقدنا 59 من قوات حفظ السلام في أعمال خبيثة. وإجمالا، مات 131 فردا في خدمة قضية السلام."

وأضاف السيد غوتيريش أن هذه الأرقام غير المقبولة قد دفعته العام الماضي إلى تعيين الجنرال البرازيلي المتقاعد كارلوس ألبرتو دوس سانتوس كروز لتحديد أسباب سقوط العديد من الضحايا في صفوف حفظة السلام الأمميين.  

ودعا الأمين العام القادة العسكريين إلى إظهار دعمهم الكامل لتنفيذ خطة العمل لتحسين أمن قوات حفظ السلام، من خلال تعزيز القدرات والتدريب، والمساءلة وتغيير الأفكار حسب الحاجة.

واغتنم الفرصة ليدعو كذلك إلى الالتزام بإنهاء مشكلة الاستغلال والاعتداء الجنسيين المشينة، التي يمكن أن تقوض سلامة بعثات الأمم المتحدة، قائلا "بصفتكم قادة عسكريين، أحثكم على الاضطلاع بدور قيادي في خلق ثقافة لا تتسامح مع مثل هذا السلوك البشع ويحاسب فيها الأفراد."