خبراء حقوق الإنسان يبدون القلق بشأن الاعتداءات على الإعلام المستقل

في إعلان مشترك شدد عدد من خبراء حقوق الإنسان، من مختلف أنحاء العالم، على الدور الأساسي الذي يقوم به الإعلام المستقل في المجتمعات الديمقراطية، وأعربوا عن بالغ القلق بشأن الاعتداءات الجسدية على الصحفيين والمراقبة والتهميش والضغوط التي تتعرض لها وسائل الإعلام المستقلة بأنحاء العالم.

وقال ديفيد كاي مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية التعبير إن الإعلام الحر والمستقل ييسر عمل المؤسسات الديمقراطية والمساءلة، فيما تقوض الاعتداءات على الصحفيين والصحافة، المشاركة العامة والمساءلة الحكومية.

وبمناسبة الـيوم العالمي لحرية الصحافة  قال الخبير الدولي "بالإضافة إلى الهجمات الجسدية، فإن من يعملون نيابة عن الدولة يهددون الصحافة على الأصعدة السياسية والقانونية والتكنولوجية. ويسيئون استخدام الموارد العامة بوضع الإعلانات في وسائل الإعلام الصديقة فقط، وفرض سيطرة مالية أو بأشكال أخرى."

أصدر الإعلان المشترك حول استقلال الإعلام والتنوع في العصر الرقمي، المقرر الخاص ديفيد كاي ونظراؤه من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، واللجنة الأميركية لحقوق الإنسان، واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.

ويحث الإعلان الحكومات على تعزيز استقلال وتنوع الإعلام، والوفاء بالتزاماتها مشددا على أهمية المعايير الأساسية لحقوق الإنسان.

ودعا الأطراف الأخرى، مثل شركات الإعلام والإنترنت الخاصة، إلى اتخاذ خطوات لضمان أن يواصل الإعلام القيام بدور مركزي في المجتمعات الديمقراطية.