منظور عالمي قصص إنسانية

الاحتفال بإتاحة التعليم الجيد لعشرة ملايين طفل محروم من الدارسة 

أطفال سوريون يحتمون بمنزل، وسط إطلاق النار والقذائف في إحدى المدن المتضررة من الصراع.
UNICEF/NYHQ2012-0218/Romenzi
أطفال سوريون يحتمون بمنزل، وسط إطلاق النار والقذائف في إحدى المدن المتضررة من الصراع.

الاحتفال بإتاحة التعليم الجيد لعشرة ملايين طفل محروم من الدارسة 

الثقافة والتعليم

تمكنت اليونيسيف ومؤسسة التعليم فوق الجميع، مع شركاء عالميين، من تأمين تعهدات لتوفير التعليم الجيد لعشرة ملايين طفل من المحرومين من المدراس في أكثر المناطق صعوبة وتحدياً حول العالم.
 

أقيمت فعالية بهذه المناسبة في مكتبة نيويورك العامة، حضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مؤسسة التعليم فوق الجميع ورئيس جمهورية غانا نانا أكوفو آدو والمديرة التنفيذية لليونيسف هينرياتا فور وعدد كبير من المنظمات غير الحكومية ووكالات التنمية.
نجوى مكي، المتحدثة الإعلامية لمنظمة اليونيسف تناولت في لقائها مع أخبار الأمم المتحدة كيفية تمكن اليونيسف وبالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع من تحقيق هدفها بتمكين ثلاثة ملايين طفل من الوصول إلى التعليم.
وتعمل اليونيسف مع مؤسسة التعليم فوق الجميع في مناطق عديدة منها الشرق الأوسط وأفريقيا لضمان وصول أكبر عدد من الأطفال إلى المدارس.
وتركز اليونيسف على هدف التعليم باعتباره هدف كل طفل وهدف أسرته ومجتمعه الذي يعيش فيه. وبالتعليم يتمكن الأطفال من تحقيق أحلامهم وبه تسمو المجتمعات. وقد أشارت إلى عدم وجود أولوية فوق التعليم، فهو المطلب الأول للأطفال وفرصتهم الوحيدة ليتمكنوا، وخاصة الموجودين في مناطق الصراعات، من تجاوز مخلفات تلك الصراعات كي يكون لهم أمل في مستقبل أفضل من الحاضر.
وذكرت مكي قصة نجاح اللاجئة السورية مزون المليحان التي تمكنت بواسطة التعليم من تحقيق هدفها وأصبحت أصغر سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسف. 

اليونيسف بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع مكنت 3 ملايين طفل من الوصول إلى التعليم

كما التقى موقع أخبار الأمم المتحدة المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، فهد السليطي، الذي تحدث عن هذا الإنجاز الكبير بعد جهود دامت أكثر من سبع سنوات، وقال إن هؤلاء الأطفال موجودون في خمسين دولة تعاني من حالات الفقر أو النزاع أو ما بعد النزاع في كل من أفريقيا وأمريكا.
ومع وجود أكثر من ستين مليون طفل خارج مؤسسة التعليم، أكد السليطي أن هدف البرنامج هو الاستمرار بهذا المشروع ودعوة شركاء جدد لتمكين أكبر عدد من الأطفال من الوصول إلى التعليم.
وأشار السليطي إلى أن البرنامج يوفر للأطفال إلى جانب التعليم ما يلزمهم من احتياجات بالإضافة إلى الرعاية الصحية ووجبات الطعام. وقال "تمكنت قطر، وبالرغم من كونها دولة صغيرة حجما، من تحقيق طموح كبير خلال فترة سبع سنوات." بالمساهمة في توفير التعليم لعشرة ملايين طفل.

الاحتفال بإتاحة التعليم الجيد لعشرة ملايين طفل محروم من الدارسة