منظور عالمي قصص إنسانية

تعهدات بإلحاق 10 ملايين طفل يعيشون في ظروف صعبة بالتعليم الجيد

الأمين العام أنطونيو غوتيريش يلتقي الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مؤسسة التعليم فوق الجميع.
UN Photo/Manuel Elias
الأمين العام أنطونيو غوتيريش يلتقي الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مؤسسة التعليم فوق الجميع.

تعهدات بإلحاق 10 ملايين طفل يعيشون في ظروف صعبة بالتعليم الجيد

الثقافة والتعليم

في مبنى المكتبة العامة بمدينة نيويورك تعقد فعالية مساء اليوم لإعلان الالتزامات الهادفة إلى إلحاق 10 ملايين طفل، يعيشون في بعض من أصعب الظروف في العالم، بخدمات التعليم الجيد.

يعقد الفعالية مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامجها المسمى "علـّم طفلا"، واليونيسف، لتسليط الضوء على أزمة التعليم على المستوى الدولي والعمل الذي يتعين إنجازه لتوفير التعليم الجيد لكل طفل.

 يشارك في الفعالية أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مؤسسة التعليم فوق الجميع، ونانا أكوفو أدو رئيس غانا والرئيس المشارك لمجلس المدافعين عن أهـداف التنمية المستدامة، وهنريتا فور المديرة التنفيذية لليونيسف.

ويحرم حوالي ربع مليار طفل وشاب من التعليم، 63 مليونا منهم في سن مرحلة التعليم الابتدائي.

وسيتحدث الأمين العام عن قوة التعليم وأهميته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال إن تعليم طفل يعطيه أكثر من الكتب والأوراق والأقلام، إذ يمنحه الأدوات والمهارات اللازمة لتغيير العالم وجعل مجتمعه أكثر رخاء وسلما.

وقد أسست الشيخة موزا مؤسسة التعليم فوق الجميع عام 2012، لتشكيل حركة دولية تدعم التنمية من خلال التعليم، بالتركيز على المناطق المتضررة من الفقر والصراع والكوارث.

وقالت الشيخة موزا، قبل الفعالية، إن تأمين التزامات إلحاق 10 ملايين طفل بالتعليم الجيد جاء نتيجة إبرام شراكات مع أكثر من 80 جهة دولية، والعمل في 50 دولة لإزالة الحواجز وسد الفجوة التي تحرم 63 مليون طفل من التعليم.

ووفق بيان صحفي صادر عن مؤسسة التعليم فوق الجميع فإن الحصول على تلك التعهدات يفي بوعد أعلنته الشيخة موزا عام 2012 لتوفير التعليم الجيد لعشرة ملايين طفل، كما يظهر أن تحقيق التقدم أمر ممكن على الرغم من تدهور أزمة التعليم.