منظور عالمي قصص إنسانية

كان شغفها أن تصبح طيارة محاربة لتحمي الناس، وقد حققت هذا الحلم من خلال بعثة دولية لحفظ السلام

ساندرا هيرنانديز من السلفادور هي المرأة الوحيدة في بعثة الأمم المتحدة في مالي التي تعمل طيارة محاربة
MINUSMA
ساندرا هيرنانديز من السلفادور هي المرأة الوحيدة في بعثة الأمم المتحدة في مالي التي تعمل طيارة محاربة

كان شغفها أن تصبح طيارة محاربة لتحمي الناس، وقد حققت هذا الحلم من خلال بعثة دولية لحفظ السلام

المرأة

ساندرا هيرنانديز من السلفادور هي المرأة الوحيدة في بعثة الأمم المتحدة في مالي التي تعمل طيارة محاربة.

تتمتع هيرنانديز بخبرة 16 عاما في الطيران من بلدها السلفادور. وقد التحقت بالبعثة عام 2017 لتعمل في فريق الاستطلاع لحماية المدنيين شمال مالي.

"ما حفزني على القدوم هنا هو إمكانية استمرار تطوري في مجال الطيران، وأن أخدم في نفس الوقت مالي وكذلك بلادي. بالتحليق خلال دوريات الاستطلاع، أشعر بأنني أساعد في تحقيق الأمن والاستقرار للشعب المالي."

منذ طفولتها، تولّد لدى هيرنانديز الشغف بأن تصبح طيارة.

"منذ أن كنت أشاهد أبي يقود طائرته، حيث إنه طيار، وكذلك أخواي الأكبر سنا، فأحدهما طيار والآخر قائد مروحية، كنت دائما فخورة بهم."

الكولونيل خوسيه ليون، قائد وحدة السلفادور، يؤمن بأن وجود امرأة في البعثة هو ميزة إيجابية.

"أستطيع أن أقول إنها امرأة محترفة جدا، مؤهلة لأن تكون هنا. دُرِّبت مع نساء أخريات، مثل الطيارين الآخرين، للمجيء هنا. يمكن لهذا أن يساعد في التقرب من السكان هنا في مالي، حيث يرونها كامرأة حنونة مع أطفال مالي."

تسهم السلفادور بقوات عسكرية مع ثلاث مروحيات و90 فردا من حفظة السلام في بعثة الأمم المتحدة في مالي. لكنها ليست الوحيدة، حيث تساهم 50 دولة أخرى في البعثة بحوالي 13٬000 حافظ للسلام لخدمة مالي.