منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولة دولية: تهديد استخدام الأسلحة النووية سيظل قائما ما لم يتم حظرها

اختبار ليكورن النووي عام 1971 في بولينيزيا الفرنسية.
منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
اختبار ليكورن النووي عام 1971 في بولينيزيا الفرنسية.

مسؤولة دولية: تهديد استخدام الأسلحة النووية سيظل قائما ما لم يتم حظرها

السلم والأمن

يواجه العالم اليوم تحديات مماثلة لمثيلتها وقت اعتماد معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. فتهديد استخدام الأسلحة النووية - عن قصد أو غير ذلك - آخذ في التزايد. وسيظل هذا التهديد ما دامت الأسلحة النووية موجودة في الترسانات الوطنية.

هذا بحسب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، التي تحدثت في افتتاح اللجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في المعاهدة، محذرة من تدهور البيئة الجيوسياسية وتقويض بعض أهم الصكوك والاتفاقات التي تشكل الأطر الأمنية الجماعية.

وقالت ناكاميتسو إن "برامج التحديث التي تقوم بها الدول النووية تؤدي إلى ما يعتبره الكثيرون سباق تسلح نوعيا جديدا."

وفضلا عن ذلك، أشارت الممثلة السامية إلى تراجع المفاوضات التي تشارك فيها القوى الكبرى بشأن الحد من الأسلحة النووية، مما أدى إلى مخاوف حقيقية من العودة قريبا إلى وضع لا توجد فيه لأول مرة قيود مؤكدة على الترسانات النووية.

وأضافت أن الأمين العام يقوم حاليا بوضع جدول أعماله الخاص بنزع السلاح، الذي يهدف إلى إعادة تنشيط الخطاب الدولي. كما أنه يستكشف كيف يمكنه استخدام سلطته المعنوية لدعم المعايير المشتركة ضد الأسلحة النووية، بما في ذلك ضد أي انتشار أو اختبار أو استخدام لها.

ولكن المسؤولة الأممية أشارت إلى بعض التطورات الإيجابية، وعلى رأسها إعلان كوريا الشمالية تعليق تجاربها النووية وإطلاق القذائف الباليستية العابرة للقارات، وتفكيك موقع تجاربها النووية.

وفيما يتعلق بإيران، قالت ناكاميتسو إن الأمين العام لا يزال مقتنعا بأن خطة العمل الشاملة المشتركة لا تزال أفضل سبيل لضمان الطابع السلمي الحصري لبرنامج إيران النووي وتحقيق المنافع الاقتصادية الملموسة الموعودة للشعب الإيراني.