منظور عالمي قصص إنسانية

بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا تدعو إلى التعجيل بإعادة إدماج المقاتلين السابقين في الحياة المدنية

مقاتلون سابقون من القوات المسلحة الثورية الكولومبية مع قادة المجتمعات المحلية ومراقبين من بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا للتحدث عن التحديات والفرص في إعادة دمجهم في المجتمع.
Jennifer Moreno/UN Verification Mission
مقاتلون سابقون من القوات المسلحة الثورية الكولومبية مع قادة المجتمعات المحلية ومراقبين من بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا للتحدث عن التحديات والفرص في إعادة دمجهم في المجتمع.

بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا تدعو إلى التعجيل بإعادة إدماج المقاتلين السابقين في الحياة المدنية

السلم والأمن

دعا جان أرنو الممثل الخاص للأمين العام في كولومبيا إلى إعادة إدماج المقاتلين السابقين في القوات المسلحة الثورية الكولومبية في الحياة المدنية، قبل نهاية ولاية الحكومة الحالية.
 

وفي إحاطته أمام مجلس الأمن اليوم الخميس حول عملية السلام في كولومبيا، حذر جان أرنو، الذي يترأس أيضا بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا، من مغبة إضعاف عملية إعادة الإدماج هذه، بما يهدد بانضمام بعض مقاتلي الفارك السابقين إلى جماعات إجرامية. 

ومع انتخابات رئاسية على الأبواب، نهاية مايو / أيار، أشار رئيس البعثة الأممية إلى "التأثير الهام لتسريح قوات الفارك،" مستدلا على ذلك بمشاركة ملايين الكولومبيين في الانتخابات التشريعية في 11 مارس / آذار، الأمر الذي كان "خطوة واضحة إلى الأمام في انتقال البلد من الصراع إلى السلام." 

وقال جان أرنو إن "الانتخابات كانت أيضا علامة فارقة في انتقال القوات المسلحة الثورية الكولومبية من الأسلحة إلى السياسة."  

جان أرنو الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا.
UN Photo/Eskinder Debebe
جان أرنو الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا.

ولكن الدبلوماسي الفرنسي أقر في كلمته بظهور "تحديات جديدة" خلال الأسابيع القليلة الماضية. مشيرا هنا إلى اعتقال أحد قادة (فارك) السابقين مؤخرا بتهم تتعلق بتهريب المخدرات، الأمر الذي "تردد صداه في البلاد التي لا تزال منقسمة حول عملية السلام". 

وفي مواجهة هذا الانقسام، أشاد رئيس البعثة بدعوة قيادة فارك وحزب الرئيس تيموليون خيمينيز إلى الهدوء، وإعلانهم العزم على مواصلة السير على طريق السلام.  وقال، "تلك الرسائل كانت مهمة جدا للرد على الشبهات وانعدام الثقة بين المقاتلين السابقين في مجالات إعادة الإدماج." 

وكان المدعي العام الكولومبي قد أمر بإلقاء القبض على هيسوس سانتريتش في الـ 9 نيسان / أبريل، بناء على طلب من وزارة العدل الأمريكية التي تتهمه بتهريب المخدرات.