منظور عالمي قصص إنسانية

إجلاء مزيد من المدنيين والمقاتلين من دوما

يقدر عدد من غادروا الغوطة الشرقية منذ التاسع من الشهر الماضي بمئة وخمسين ألف شخص .في الصورة سيدة و طفلها في ملجأ جماعي بريف دمشق فرا من القتال في الغوطة الشرقية
UNHCR/Bassam Diab
يقدر عدد من غادروا الغوطة الشرقية منذ التاسع من الشهر الماضي بمئة وخمسين ألف شخص .في الصورة سيدة و طفلها في ملجأ جماعي بريف دمشق فرا من القتال في الغوطة الشرقية

إجلاء مزيد من المدنيين والمقاتلين من دوما

المهاجرون واللاجئون

غادر ما يقرب من 4000 شخص، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، بلدة دوما المحاصرة متجهين إلى مدينة الباب في ريف محافظة حلب. وغادرت أمس قافلة من دوما تقل نحو 4400 شخص، معظمهم من المدنيين بالإضافة إلى بعض المقاتلين، ووصلت إلى ريف محافظة حلب أمس الثلاثاء، حيث وُجهوا إلى مخيم للمشردين داخليا شرق إعزاز.

ويقدر عدد من غادروا الغوطة الشرقية منذ التاسع من الشهر الماضي بمئة وخمسين ألف شخص. وتم إجلاء أكثر من 58 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، إلى شمال غرب سوريا خلال الأسابيع الماضية.

وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة أن يكون إجلاء المدنيين آمنا، وطوعيا، وبما يتماشى بشكل صارم مع معايير الحماية وفق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وأكد ضرورة السماح لجميع النازحين بالعودة الطوعية إلى ديارهم، بسلامة وكرامة، بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك.

وأعربت الأمم المتحدة عن القلق بشأن التقارير التي تفيد بتصاعد العنف في إدلب. وقد أفادت مصادر محلية، أمس الثلاثاء، بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصف على بلدة جسر الشغور.

ودعت الأمم المتحدة كل أطراف الصراع، ومن يتمتعون بنفوذ لديها، إلى حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وضمان حرية الحركة والسماح بالوصول الإنساني الآمن والدائم وبدون عوائق.