منظور عالمي قصص إنسانية

نزع السلاح النووي على رأس جهود عام 2018

اختبار ليكورن النووي عام 1971 في بولينيزيا الفرنسية.
منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
اختبار ليكورن النووي عام 1971 في بولينيزيا الفرنسية.

نزع السلاح النووي على رأس جهود عام 2018

السلم والأمن

يأتي نزع السلاح النووي ومنع انتشاره على رأس أجندة هيئة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة، التي بدأت اليوم الاثنين أعمال دورتها لعام 2018.
 

 

وستناقش الهيئة إعداد توصيات تعزز الشفافية وبناء الثقة في أنشطة الفضاء الخارجي، بغية منع حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي. كما سيتم خلال هذه الدورة أيضا مناقشة تقرير هيئة نزع السلاح الذي سيقدم إلى الجمعية العامة في دورتها القادمة.
 
المجموعة العربية أكدت، في بيانها المقدم من تونس، إلى ضرورة اتساق أية نتائج تعتمدها الهيئة مع مبادئ اعتبار الفضاء الخارجي ملكية عامة وإرثا مشتركاً للإنسانية، وأن أي جهد لتقنين وتنظيم استخدامات الفضاء الخارجي يجب أن يهدف لتعزيز توظيف الفضاء الخارجي لصالح جميع الدول، مع الالتزام بإبقائه خاليا من النزاعات والحروب والتسلح، مع التأكيد على ضرورة العمل لتعزيز التبادل التكنولوجي للفضاء وبناء قدرات الدول النامية.
 
وفي كلمته في افتتاح الدورة شدد توماس ماركرام نائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح على أنه في الوقت الذي تكون فيه المخاوف العالمية من الأسلحة النووية أعلى من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة، تعد تدابير نزع السلاح والحد من انتشار الأسلحة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
 
وأشار ماركرام إلى تهديدات الأخطار النووية في شبه الجزيرة الكورية، وعدم احترام الالتزامات المتعلقة بالسيطرة على الأسلحة الاستراتيجية، والإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما أن تسارع التقدم في العلوم والتكنولوجيا أدى إلى ظهور أساليب ووسائل جديدة للحرب تنطوي على عواقب محتملة غير واضحة.
 
وفي هذا السياق، أعلن الأمين العام عن عزمه لوضع جدول أعماله لنزع السلاح، مع التركيز بشكل أساسي على "نزع السلاح من أجل إنقاذ الحياة"، والذي ستقوم الهيئة بإطلاقه في وقت لاحق.