منظور عالمي قصص إنسانية

بدء أعمال الحوار الدولي بشأن الهجرة في نيويورك بالتركيز على الشراكات

امرأة مع طفليها يسيرون على طول خطوط القطار التي تربط بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة.
© UNICEF/UN012803/Georgiev
امرأة مع طفليها يسيرون على طول خطوط القطار التي تربط بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة.

بدء أعمال الحوار الدولي بشأن الهجرة في نيويورك بالتركيز على الشراكات

المهاجرون واللاجئون

بدأت اليوم الاثنين أعمال الحوار الدولي بشأن الهجرة، الذي يركز على الشراكات الشاملة والمبتكرة من أجل الإدارة العالمية الفعالة للهجرة، بما فيها مناقشة السياسات بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد. 
 

ويأتي الحوار، الذي يستمر في المقر الدائم بنيويورك على مدى يومين، في إطار التحضير لاتفاق عالمي لهجرة آمنة ومنظمة وقانونية، الذي من المقرر اعتماده أواخر هذا العام.
وإلى جانب الدول الأعضاء، يشارك في الحوار المنظمة الدولية للهجرة واليونيسف ومنظمة العمل الدولية وممثلون عن المجتمع المدني ومجموعة من الخبراء. 
وفي مجمل كلمته الافتتاحية، شدد المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وليام لاسي سوينغ على الشراكات، بوصفها الكلمة الرئيسية في مجال الهجرة. وقال، "كلمة السر هي التعاون على الساحة الدولية. لا يمكن لحكومة واحدة أو منظمة دولية أو أحد أصحاب المصلحة في المجتمع المدني أن يتوقع جني فوائد الهجرة أو مواجهة تحدياتها بمفرده." 
وتابع قائلا، "الاتفاق العالمي للهجرة هو مشروع يستحق عملا متضافرا من المجتمع الدولي ككل؛ ليس فقط لإتمام المفاوضات، ولكن بعد هذه المرحلة، لضمان نجاح تنفيذها ومتابعتها." 
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد وصف في تقرير حديث "إدارة الهجرة بواحدة من أكثر الاختبارات إلحاحا وتعقيدا للتعاون الدولي في عصرنا."
وفي اجتماع حول الهجرة، عقد في بويرتو فايارتا بالمكسيك في ديسمبر الماضي، أشار المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وليام لاسي سوينغ إلى أهمية التعاون الدولي الذي يشمل جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، من الحكومات الوطنية والمحلية والأوساط الأكاديمية، فضلا عن الشراكات على جميع المستويات. 
من جانبها تحدثت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور عن التحديات التي تواجه العالم اليوم في دعم المهاجرين في التحرك بأمان وبحرية، لمساعدتهم على الاستفادة القصوى من الفرص والدعم المتاح لهم. 
وقالت فور "لا توجد مجموعة من المهاجرين أكثر عرضة للخطر من الأطفال." إذ يوجد في الوقت الحالي أكثر من مليون طفل على طريق الهجرة - أكثر من نصفهم طردوا من منازلهم بسبب النزاع.