منظور عالمي قصص إنسانية

التصعيد والقتال المستمران يحرمان سكان الغوطة من قافلة مساعدات إنسانية وطبية

أحد شوارع دوما، في الغوطة الشرقية، سوريا.
UNICEF/Amer Al Shami
أحد شوارع دوما، في الغوطة الشرقية، سوريا.

التصعيد والقتال المستمران يحرمان سكان الغوطة من قافلة مساعدات إنسانية وطبية

المساعدات الإنسانية

قال برنامج الأغذية العالمي في سوريا إن البرنامج وشركاءه في مجال الإغاثة لم يتمكنوا من إدخال قافلة إنسانية، كانت مقررة من قبل، إلى دوما في الغوطة الشرقية لعدم صدور الإذن لها بسبب الظروف الأمنية

فقد أدى التصعيد والقتال المستمران في الغوطة الشرقية المحاصرة وفي المناطق التي يصعب الوصول إليها إلى عرقلة قدرة برنامج الأغذية العالمي وشركائه على الوصول إلى من هم بحاجة ماسة للمساعدة.

وقالت مروة عوض المسؤولة الإعلامية في برنامج الأغذية العالمي في سوريا في حوار مع أخبار الأمم المتحدة:

" لم نتمكن حتى الآن من تنفيذ الخطة المتفق عليها وهي إيصال مساعدات لنحو سبعين ألف شخص في دوما، تتضمن لوازم طبية وصحية ومساعدات غذائية. نحن مستعدون للدخول ولكننا ننتظر أي فرصة لوقف الأعمال القتالية على الأرض للسماح لنا بالدخول الآمن."

واضطرت قافلة إنسانية يوم الاثنين إلى مغادرة دوما، بعد تسع ساعات من دخولها بالمساعدات، بسبب القصف المستمر في الغوطة الشرقية ودمشق مما اضطر البرنامج إلى سحب عشر شاحنات مليئة بالمساعدات إضافة إلى أربع شاحنات شبه ممتلئة، قبل تفريغ شحناتها في المستودعات.

ودعا البرنامج جميع الأطراف إلى السماح بالوصول الآمن ودون أي إعاقة لإيصال القوافل الإغاثية إلى تلك المناطق التي تشتد فيها الاحتياجات.