منظور عالمي قصص إنسانية

فعالية بالأمم المتحدة تؤكد أهمية مساهمات المهاجرين في أوطانهم والبلدان المضيفة

الآلاف من العمال المهاجرين معظمهم من مصر و تونس في انتظار العبور إلى تونس و ليبيا (ملف)
UN Photo/UNHCR/A Duclos
الآلاف من العمال المهاجرين معظمهم من مصر و تونس في انتظار العبور إلى تونس و ليبيا (ملف)

فعالية بالأمم المتحدة تؤكد أهمية مساهمات المهاجرين في أوطانهم والبلدان المضيفة

المهاجرون واللاجئون

أكدت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة للهجرة الدولية لويز أربور أهمية الحقائق وسياق حدوثها لإجراء مناقشة واقعية تتسم بالاحترام حول الهجرة.  جاء ذلك في كلمتها في فعالية عقدت بمقر الأمم المتحدة، تحت عنوان "الحقائق بدلا من التصورات: تعزيز المناقشة القائمة على الأدلة حول الهجرة".

 

 

جاء ذلك في كلمتها في جلسة الاستماع غير الرسمية الرابعة لأصحاب المصلحة المتعددين التي عقدت، بمقر الأمم المتحدة، تحت عنوان "الحقائق بدلا من التصورات: تعزيز المناقشة القائمة على الأدلة حول الهجرة".

 وأضافت أربور أن الحقائق يمكن أن تتصدى للعديد من الروايات غير الدقيقة والسلبية التي تستغل لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة الأجل ولوضع سياسات مضللة.

وقالت أربور في الاجتماع:

 "الهجرة تتعلق بحياة الناس، وهي تجربة معقدة وتغير حياة أجيال للمهاجرين والمجتمعات المضيفة. مشاركة المجتمع هي أفضل وسيلة لمنع كراهية الأجانب والروايات المغلوطة حول تأثير المهاجرين ".

وأشارت أربور إلى أن تحويلات المهاجرين إلى أوطانهم الأصلية خلال عام 2017 قدرت بـ 600 مليار دولار على الصعيد الدولي، أي ثلاثة أضعاف المساعدة الإنمائية الرسمية التي تقدم إلى الدول النامية.

وذكرت أن نحو 450 مليار دولار، من تلك التحويلات النقدية، قد أرسلت إلى البلدان النامية.

وقالت إن المهاجرين يضعون 85 فى المائة من عائداتهم فى اقتصاد الدول المضيفة من خلال الضرائب والإنفاق.

وبالنسبة للعاملات المهاجرات، قالت أربور إن النساء يشكلن 48 في المائة من العدد الإجمالي للمهاجرين. ويذكر أن 64% من النساء المهاجرات يعملن، فيما تقدر نسبة النساء العاملات بأنحاء العالم بـ 51 في المائة.

وأضافت أربور أن النساء يرسلن إلى الوطن نسبة أعلى من دخلهن كتحويلات مقارنة بالرجال.