منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يبدي القلق البالغ إزاء التصعيد في الغوطة الشرقية

أحد شوارع دوما، في الغوطة الشرقية، سوريا.
UNICEF/Amer Al Shami
أحد شوارع دوما، في الغوطة الشرقية، سوريا.

الأمين العام يبدي القلق البالغ إزاء التصعيد في الغوطة الشرقية

السلم والأمن

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انزعاجه البالغ إزاء تصاعد الوضع في الغوطة الشرقية في سوريا وأثره المدمر على المدنيين. 

وذكر بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن نحو 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية تعرضوا للقصف الجوي وإطلاق القذائف والقنابل.

 

ونتيجة حصار المنطقة من قبل قوات الحكومة السورية، يعيش السكان في ظل أوضاع خطرة بما في ذلك سوء التغذية.

وأضاف البيان أن التقارير تفيد بمقتل أكثر من 100 شخص في الغوطة الشرقية منذ يوم الاثنين، بمن فيهم 13 طفلا على الأقل.

وقد تعرضت خمسة مستشفيات وعيادات طبية في الغوطة الشرقية للقصف الجوي. ويحتاج أكثر من 700 فرد إلى الإجلاء الطبي الفوري.

وفي نفس الوقت، وردت تقارير عن إطلاق قذائف من الغوطة الشرقية على دمشق.

ويذكر أن الغوطة الشرقية من بين المناطق التي يشملها اتفاق التهدئة التي تم التوصل إليه في أستانة.

وذكـر الأمين العام جميع الأطراف، وخاصة رعاة اتفاقات أستانة، بالتزاماتها بهذا الشأن.

وقد دعت الأمم المتحدة مرارا إلى وقف الأعمال العدائية لتيسير وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى.

وحث أمين عام الأمم المتحدة كل الأطراف المعنية على ضمان الامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضمان الوصول الإنساني بدون عوائق والإجلاء الطبي بدون شروط، وحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية.