أوضاع خطرة في الغوطة الشرقية وأنباء عن مقتل 30 مدنيا في دوما

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق بشأن أوضاع نحو 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية المحاصرة، بعد ورود تقارير عن حدوث مزيد من التصعيد العسكري بالمنطقة.
وأفيد بمقتل ثلاثين مدنيا نتيجة إطلاق القذائف والقصف الجوي اليوم على دوما. ومنذ الخامس عشر من فبراير/شباط، أفيد بحدوث هجمات بأنحاء الغوطة الشرقية مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال.
وخلال نفس الفترة سقط 36 قذيفة هاون وصاروخا في أحياء مدينة دمشق وضواحيها، مما أسفر أيضا عن مقتل وإصابة مدنيين.
وأثناء مهمة قامت بها قافلة متجهة إلى النشابية بمنطقة دوما، في الرابع عشر من الشهر الحالي، أفادت الفرق التقنية التابعة للأمم المتحدة بشح الإمدادات الغذائية بشكل حاد، كما أبلغ عن وجود حالات سوء تغذية.
وقد توفرت بعض السلع الأساسية في السوق، ولكن الأسعار مرتفعة للغاية. كما ذكر فريق الأمم المتحدة أنه وجد أدوية تخدير منتهية الصلاحية، تسبب استخدامها في مصرع شخصين وفق ما أفادت به المعلومات.
ووردت تقارير أيضا تفيد بحدوث إصابات بأمراض معدية مثل السل والتيفويد، في ظل نفاد اللقاحات.