منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين تأسف لغرق أربعة كونغوليين في بحيرة ألبرت

لاجئون كونغوليون يصلون بالقارب إلى مركز استقبال للطوارئ تابع لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في أوغندا.
UNHCR/Michele Sibiloni
لاجئون كونغوليون يصلون بالقارب إلى مركز استقبال للطوارئ تابع لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في أوغندا.

مفوضية اللاجئين تأسف لغرق أربعة كونغوليين في بحيرة ألبرت

المهاجرون واللاجئون

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن أسفها العميق إزاء غرق أربعة لاجئين كونغوليين بعد أن انقلب قاربهم وهم في الطريق إلى أوغندا عبر بحيرة ألبرت. جاء ذلك في بيان صحفي، حذرت فيه المفوضية من إمكانية فقدان المزيد من الأرواح على هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، نظرا لتزايد أعداد اللاجئين الذين يختارونه للفرار من العنف في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وذكر البيان أن أكثر من 22 ألف كونغولي قد عبروا بحيرة ألبرت الأسبوع الماضي، وبذلك يصل عدد اللاجئين الذين عبروا البحيرة منذ بداية العام إلى حوالي 34 ألف لاجئ.

ويستغرق عبور بحيرة ألبرت نحو عشر ساعات باستخدام قوارب صغيرة أو مراكب صيد مكتظة في ظروف خطرة.

وأضاف البيان أن وكالة الأمم المتحدة تعمل، بالتعاون مع السلطات الأوغندية، على تسجيل ونقل الوافدين الجدد إلى المخيمات. ومن بين أولوياتها الأساسية إعداد مناطق جديدة للإيواء ومساعدة اللاجئين على التغلب على الصدمات التي عانوا منها أثناء الرحلة.

من ناحية أخرى، انخفض تدفق اللاجئين عبر بحيرة تنجانيقا إلى بوروندي وتنزانيا بشكل ملحوظ الأسبوع الماضي. وبحسب البيان، ربما قد يعود ذلك إلى التقدم الذي أحرزه الجيش الكونغولي ضد الجماعات المسلحة داخل البلاد، فضلا عن انخفاض عدد قوارب الصيد والزوارق. ومع ذلك، حذرت المفوضية من أن تعود تدفقات اللجوء لترتفع مجددا، نظرا للطبيعة غير المستقرة للصراع التي لا يمكن التنبؤ بها.

وخلال العام الماضي، فر نحو 120 ألف كونغولي إلى البلدان المجاورة، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون لاجئ موجودين بالفعل خارج البلاد.

ومع توقع ارتفاع هذه التدفقات خلال 2018، حثت المفوضية المانحين الدوليين على زيادة دعمهم؛ إذ لم تتلق حتى الآن سوى 1% من مبلغ 368 مليون دولار، طلبته لمساعدة اللاجئين.