الأمين العام يدعو إلى تهدئة الأوضاع في سوريا
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة عن كثب التصعيد العسكري المقلق في أنحاء سوريا وامتداده الخطير عبر الحدود، فيما يعاني السوريون من إحدى أعنف فترات الصراع الممتد لنحو سبع سنوات. وقد أفادت التقارير بمقتل وإصابة أكثر من ألف مدني بسبب القصف الجوي في الأسبوع الأول من شهر فبراير وحده.
وشدد الأمين العام أنطونيو غوتيريش مرة أخرى على أن كل الأطراف المعنية في سوريا والمنطقة تتحمل مسؤولية تحتم الامتثال للقانون الدولي وجميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
ودعا الجميع إلى العمل من أجل تقليص أعمال العنف على الفور وبدون شروط، وممارسة ضبط النفس.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسمه، دعا الأمين العام كل الأطراف إلى التحرك بشكل عاحل باتجاه التوصل إلى حل سياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وقال إن هذا الحل هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف والمعاناة الرهيبة للشعب السوري.