منظور عالمي قصص إنسانية

قلق أممي بشأن استمرار القتال في الغوطة الشرقية والنزوح في عفرين

المدنيون أكثر المتضريين من القتال في سوريا وخاصة الأطفال.
UNICEF/2018/Amer Almohibany
المدنيون أكثر المتضريين من القتال في سوريا وخاصة الأطفال.

قلق أممي بشأن استمرار القتال في الغوطة الشرقية والنزوح في عفرين

السلم والأمن

أعربت الأمم المتحدة عن القلق إزاء استمرار القتال الحاد في الغوطة الشرقية في سوريا وتضرر حوالي 400 ألف من المدنيين بالحصار المفروض عليها.

وأفاد المتحدث بوقوع قتلى وجرحى من المدنيين وحدوث أضرار للبنية التحتية والمنشآت المدنية خاصة في دوما و حمورية و كفر بطنا و سقبا خلال الـ48 ساعة الماضية، بسبب الغارات والقصف الجوي الكثيف.

من جانبه، أعرب بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية في حواره مع أخبار الأمم المتحدة عن قلقه إزاء استمرار النزوح في عفرين، حيث وصل عدد النازحين إلى 30 ألفا كما حذر من خطورة وصول النازحين في إدلب إلى الحدود التركية.

وحول دعوة الأمم المتحدة بشأن وقف الأعمال العدائية لمدة شهر للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، قال مومسيس.

"حتى الآن ليس لدينا رد على هذه الاقتراحات، نأمل في أن تكون هناك استجابة ويتم وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن. في الوقت ذاته طالبنا عدة دول لها تاثير على الأطراف المختلفة أن تساهم في تحقيق وقف إطلاق النار وتيسير وصول المساعدة الإنسانية حتى نستطيع أن نساعد في خروج الحالات الطبية الحرجة. للأسف الشديد الآن من الواضح أن الدبلوماسية الإنسانية في مجال العمل الإنساني فاشلة، لأننا حتى الآن لم نستطع التوصل إلى وقف لإطلاق النار"

 وأشار مومسيس إلى الوضع الإنساني المتدهورفي الغوطة الشرقية حيث ينتظر حوالي 700 مريض الإجلاء الطبي العاجل، مناشدا أطراف القتال احترام القانون الإنساني الدولي.

وأضاف المسؤول الدولي أن منظمات الأمم المتحدة مع منظمات غير حكومية سواء دولية أو محلية تتمكن، شهريا، من مساعدة 7 ملايين و 500 ألف شخص.

وأعرب عن الأسف لعدم القدرة على الوصول إلى من هم أكثر احتياجا في المناطق المحاصرة والأماكن التي يصعب الوصول إليها.

وشدد على ضرورة أن يحظى العمل الإنساني بالاحترام من جميع الأطراف.