منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يرحب بتحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور

أرشيف: مجلس الأمن الدولي. file)
UN Photo/Eskinder Debebe
أرشيف: مجلس الأمن الدولي. file)

مجلس الأمن يرحب بتحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور

السلم والأمن

رحب مجلس الأمن الدولي بالتحسن في الوضع الأمني في دارفور، وعدم وقوع اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومة والمعارضة، وتمديد فترة وقف الأعمال العدائية من جانب واحد التي تعهد بها كلا الجانبين.

وفي بيان رئاسي حول بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور (يوناميد) رحب المجلس بتحسن الأوضاع الإنسانية، بما في ذلك إيصال المساعدات إلى جميع أنحاء دارفور وعودة أكثر من 5000 لاجئ خلال الأشهر الأخيرة من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وأعرب المجلس عن القلق إزاء التحديات الكبيرة القائمة، وخاصة ما يتعلق بإيجاد حلول دائمة للمشردين داخليا في دارفور والبالغ عددهم 2.7 مليون شخص.

وكرر المجلس مطالبة كل أطراف النزاع في دارفور بتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين والمشردين داخليا بصورة طوعية ومستدامة ومستنيرة وآمنة وكريمة.

ورغم التدني الملحوظ في حدة النزاعات القبلية، ما زال المجلس يشعر بالقلق من أنها تشكل أحد مصادر العنف في دارفور. وأبدى القلق، في بيانه الرئاسي، بشأن عدم ترجمة تحسن الحالة الأمنية إلى انخفاض تناسبي في مستوى انتهاكات حقوق الإنسان، مثل العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس، والانتهاكات الجسيمة في حق الأطفال.