مسؤول أممي يحذر من ارتفاع ملحوظ في الحوادث ضد المدنيين في غرب أفريقيا

حث ممثل الأمين العام الخاص لغرب أفريقيا، محمد بن شمباس، المجتمع الدولي على دعم الاستجابة الشاملة لمنطقة الساحل وغرب أفريقيا للتصدي لتهديد جماعة بوكو حرام.

وأشاد ابن شمباس، في اجتماع بمجلس الأمن الدولي صباح اليوم الخميس، بالجهود الناجحة التي بذلتها فرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات، مرحبا كذلك بالمؤتمر المعني بإنعاش منطقة بحيرة تشاد الذي ستستضيفه نيجيريا الشهر المقبل.ولكن ابن شمباس حذر من ارتفاع ملحوظ في عدد الحوادث التي تطال المدنيين منذ أيلول / سبتمبر الماضي. وقال:"ازداد استخدام الأطفال الانتحاريين من قبل بوكو حرام بمقدار خمسة أضعاف مقارنة بعام 2016، ليصل إلى 135 حالة في عام 2017. وفي حين نجح 700 شخص اختطفتهم بوكو حرام في الهروب مؤخرا من الأسر، تواصل الجماعة اختطاف أشخاص أبرياء... بشكل عام، لا يزال أكثر من مليوني نازح ينتظرون بقلق إنهاء هذه الأزمة في حوض بحيرة تشاد."وأشاد الممثل الخاص للأمين العام بعدد من التطورات الإيجابية في غرب أفريقيا، لا سيما الانتخابات الديمقراطية الناجحة في ليبريا نهاية العام الماضي، وكذلك اعتماد بوركينا فاسو وغامبيا لقوانين من شأنها أن تعزز احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون. وأثنى كذلك، على إنشاء لجنة قضائية في نيجيريا لاستعراض امتثال القوات المسلحة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وبدء الإجراءات القضائية ضد المشتبه فيهم من بوكو حرام في نيجيريا.وشدد ابن شمباس على أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام الآن للانتخابات المقبلة في سيراليون وغينيا، فضلا عن الاحتجاجات في توغو بما قد يؤدي إلى تهديد إجراء انتخابات تشريعية ومحلية هذا العام.