وكيل الأمين العام يتوجه إلى سوريا للاجتماع مع الحكومة ومعاينة أثر الصراع على المدنيين

ووفق ما جاء على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك، سيقوم وكيل الأمين في الزيارة التي تستمر حتى يوم الجمعة، بتقييم الاستجابة الإنسانية ومناقشة كيفية تحسين وصول المساعدات. "هذه أول زيارة يقوم بها السيد لوكوك إلى سوريا بعد توليه منصب منسق الإغاثة الطارئة. ومع مرور الشتاء السابع على النزاع، يحتاج أكثر من 13 مليون شخص إلى المساعدات والحماية الأساسية. وفي حين أن بعض أجزاء سوريا تشهد تهدئة للأعمال العدائية، فإن العديد من المناطق الأخرى تواجه عمليات عسكرية وصراعات مكثفة."وأعرب دو جاريك عن قلق الأمم المتحدة العميق إزاء سلامة وحماية عشرات الآلاف من الأشخاص في جنوب إدلب وريف حماة، حيث أفيد بأن استمرار الأعمال القتالية تسبب في مصرع المئات وإصابة المدنيين. وأبدى القلق أيضا إزاء تزايد الأعمال العدائية في الغوطة الشرقية، والتي لا تزال تعرض المدنيين للخطر، مما أسفر عن مقتل وإصابة المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية. "تلقينا تقارير مزعجة تفيد بأن المركز الطبي الطارئ الوحيد في مدير في المنطقة المحاصرة من الغوطة الشرقية قد تضرر جراء الغارة الجوية، مما جعله غير صالح للعمل."