أعضاء مجلس الأمن يرحبون بعودة الحريري وقرار استمراره في منصبه

رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بعودة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى لبنان، وبقراره الاستمرار في منصبه، مؤكدين دعمهم القوي لاستقرار وأمن وسيادة لبنان وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي.

وأشار الأعضاء، في بيان صحفي، إلى الحاجة لحماية لبنان من الأزمة التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط. وفي هذا السياق دعا أعضاء المجلس كل الدول والمنظمات الإقليمية إلى العمل من أجل أمن واستقرار لبنان السياسي والاجتماعي والاقتصادي والمالي، مع الاحترام الكامل لسيادته وسلامته.

ودعا الأعضاء كل الأطراف اللبنانية إلى التطبيق الملموس لسياسة "النأي بالنفس" فيما يتعلق بأي صراعات خارجية، باعتبار ذلك أولوية مهمة.

وأكد الأعضاء تأييدهم للجهود المبذولة من السلطات اللبنانية لاستئناف عمل المؤسسات بشكل طبيعي والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية بحلول مايو/أيار 2018.

وبالنظر إلى التحديات الأمنية التي يواجهها لبنان، وخاصة تهديد الإرهاب، أشاد أعضاء مجلس الأمن بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة اللبنانية وكل المؤسسات الأمنية التابعة للدولة لحماية البلاد وحدودها وسكانها.

وأشاروا إلى أهمية تطبيق التعهدات السابقة التي تقضي بضرورة عدم وجود أسلحة لا تخضع لسلطة الدولة، ودعوا كل الأطراف اللبنانية إلى استئناف المناقشات من أجل التوصل إلى إجماع حول استراتيجية الدفاع الوطني.

وأشار أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى أن القوات المسلحة اللبنانية هي القوات المسلحة الشرعية الوحيدة في لبنان، وفق المنصوص عليه في الدستور اللبناني واتفاق الطائف.