مقتل 115 شخصا جراء القصف الجوي في اليمن في منتصف الشهر الحالي
روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان أشار إلى وقوع ذلك في الفترة بين السادس والسادس عشر من الشهر الحالي.
وأضاف، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن من بين الحوادث التي تم التحقق منها مقتل أربعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين في التاسع من ديسمبر/كانون الأول عندما ضرب القصف الجوي من قبل التحالف القناة اليمنية التليفزيونية الرسمية الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ سبتمبر/أيلول 2014.
"نحث جميع أطراف الصراع على احترام التزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التزاماتها الداعية إلى احترام مبادئ التمييز (بين الأهداف العسكرية والمدنية) والتناسب واتخاذ الإجراءات الاحترازية. يتعين على الأطراف اتخاذ كل الإجراءات الممكنة للحد من أثر العنف على المدنيين وتجنبه."
وأعرب كولفيل أيضا عن قلق مكتب حقوق الإنسان البالغ بشأن ما أفيد عن ارتكاب الحوثيين انتهاكات ضد أعضاء في حزب الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، بما في ذلك شن هجمات والقيام باعتقالات تعسفية.
وفي نيوريوك سئل المتحدث باسم الأمم المتحدة عما أفيد عن اعتراض السعودية لقذيفة أطلقت من اليمن وإعلان الحوثيين المسؤولية عن إطلاقها، فقال:
"فيما لا نستطيع أن نؤكد بشكل مستقل هذه التقارير، إلا أننا ندين كل الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية الأساسية المدنية. ونحث كل الأطراف على الامتثال لالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي. وندعو إلى ضبط النفس في ظل تصاعد التوترات، ونؤكد أن التصعيد العسكري ليس الحل."
وحث المتحدث جميع أطراف الصراع على الانخراط بشكل ذي مغزى مع الأمم المتحدة لإحياء المفاوضات الجامعة حول التسوية السياسية.