منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام: الصحة حق للجميع وعامل مهم للتنمية

عاملة في مجال الصحة تضع علامة بالقلم على أصبع طفل تلقى تحصينا ضد الحصبة. UNICEF/UNI133530/Pietrasik
عاملة في مجال الصحة تضع علامة بالقلم على أصبع طفل تلقى تحصينا ضد الحصبة. UNICEF/UNI133530/Pietrasik

الأمين العام: الصحة حق للجميع وعامل مهم للتنمية

أكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش أن الصحة حق للجميع وعامل مهم للتنمية الاقتصادية، معربا عن استعداد الأمم المتحدة لمساعدة الدول في توفير التغطية الصحية للجميع.

وفي منتدى "التغطية الصحية الشاملة" المنعقد في العاصمة اليابانية طوكيو قال غوتيريش "هدفنا يجب أن يكون حماية وتعزيز الرفاه الجسدي والنفسي للجميع. الصحة هي نتاج للتقدم ودافع له...إن الصحة تقع في قلب رؤيتنا لمستقبل جامع أكثر استدامة ورخاء. عندما نستثمر في الصحة، وخاصة صحة النساء والمراهقين، فإننا نبني مجتمعات شاملة وقوية."

وأشاد غوتيريش بإعلان رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي تقديم 2.9 مليار دولار لتمويل برامج التغطية الصحية الشاملة في الدول النامية.

وأشار الأمين العام إلى أن اليابان كانت من أولى الدول التي تثبت قوة التغطية الصحية الشاملة عندما تمكنت من توفيرها في عام 1961 لتطلق العنان للنمو الاقتصادي خلال العقود التالية.

الأمين العام أشار إلى تحقيق تقدم في التصدي لعدد من التحديات الصحية نتيجة توجيه الاستثمارات لأنشطة محددة خلال العقود الأخيرة.

"تتوفر لمزيد من النساء وسائل حديثة لمنع الحمل. وارتفعت معدلات التحصين ضد الأمراض. أصبحت العقاقير المضادة للفيروسات متوفرة لعدد أكبر من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية. والمزيد من المعرضين لخطر الإصابة بالملاريا ينامون تحت ناموسيات معالجة بالمواد المضادة للناموس."

ورغم كل هذا التقدم إلا أن هناك تفاوتا جسيما يؤثر سلبا على الأكثر استضعافا، إذ لا تتوفر لهم الخدمات الصحية الضرورية، كما تظهر تهديدات جديدة مثل الميكروبات المقاومة للعقاقير، وآثار تغير المناخ على الصحة، وتفشي الأمراض غير المعدية.

ويتطلب كل ذلك إنشاء أنظمة صحية متكاملة قادرة على الاستجابة بفعالية وبمساواة للاحتياجات الفريدة للمجتمعات.

ويحتفل في العام المقبل بالذكرى الأربعين لإعلان ألما-أتا الشهير الصادر في عام 1978 والذي يعد إنجازا بارزا في القرن العشرين في مجال توفير الرعاية الصحية للجميع.