منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة وشركاؤها يطلقون خطة لدعم أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري والبلدان المضيفة

لاجئون سوريون في تجمع للاجئين بوادي البقاع في لبنان.
UNHCR/Sam Tarling
لاجئون سوريون في تجمع للاجئين بوادي البقاع في لبنان.

الأمم المتحدة وشركاؤها يطلقون خطة لدعم أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري والبلدان المضيفة

أطلقت وكالات الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية اليوم الثلاثاء "الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لعام 2018" التي تبلغ قيمتها 4.4 مليار دولار أميركي لمساعدة 5.3 مليون لاجئ و3.9 مليون شخص من المجتمعات المستضيفة.

ووفق بيان صحفي صادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعيش غالبية الأسر السورية اللاجئة والكثير من أسر المجتمعات المستضيفة تحت خط الفقر ويواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وتهدف الخطة إلى معالجة هذه التحديات من خلال حشد جهود حوالي 270 شريكاً معنياً بالشؤون الإنسانية والتنموية لدعم الأنشطة الوطنية وضمان حصول اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم على المساعدة الضرورية.

وقال أمين عوض مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين لسوريا والعراق إن الصراع في سوريا مازال يتسبب بأكبر أزمة لجوء في العالم.

وأضاف "في الوقت الذي نأمل فيه برؤية حل سياسي قريب يلوح في الأفق، يبقى من المهم أن نستمر بتقديم الدعم للعائلات السورية اللاجئة التي تتزايد احتياجاتها والتحديات التي تواجهها مع كل عام تمضيه في حياة اللجوء".

وشدد مراد وهبة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ضرورة الإقرار بالجهود الهائلة التي بذلتها الدول والمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين والتي وفرت الدعم الحيوي والسخي رغم التحديات الخاصة التي تواجهها.

وأضاف وهبة "يُعتبر الشركاء في الخطة رواداً في تعزيز الصلة بين التدخلات الإنسانية والإنمائية التي تلبي الاحتياجات الإنسانية الملحة، في الوقت الذي تعزز فيه سبل كسب العيش وتوسع إمكانية الوصول إلى البنى التحتية الأساسية والتنمية المجتمعية على المدى البعيد. ويتعين على المجتمع الدولي متابعة دعمه لهذا النهج المتماسك على أعلى مستوى".