لويز أربور تحث على الاعتراف بأثر الهجرة الإيجابي والتصدي لتحدياتها بطريقة واقعية
وأوضحت أربور، اليوم الاثنين في افتتاح اجتماع تقييمي بشأن الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، المنعقد حاليا في المكسيك، أن "هناك الكثير من التصورات الخاطئة فيما يتعلق بالهجرة"، مشيرة إلى أن "تلك التصورات تحتاج إلى معالجة".
وقالت إن "الميثاق العالمي للهجرة هو فرصة لتغيير السرد حول المهاجرين، الذي غالبا ما يكون ساما، ليكون سردا أكثر دقة حول الهجرة. سرد يعترف بأثر الهجرة الإيجابي إلى حد كبير، وعلى استعداد لمواجهة تحدياتها بطريقة هادئة وواقعية".
وفي كلمتها، تحدثت السيدة أربور أيضا عن الحاجة إلى أن نكون "واقعيين" بشأن كيفية حدوث الهجرة وكيفية عمل سياسات الهجرة، وشددت على أنه لا ينبغي حصر الظاهرة المعقدة ب "بفئتين بسيطتين" مثل اللاجئين أو المهاجرين الاقتصاديين؛ الحماية أو حقوق الإنسان؛ أو المسارات القانونية مقابل العوائد.
وأضافت أنه "لا يمكننا أيضا أن نرى الهجرة على أنها مقسمة على أسس جغرافية، حتى في ظل احترامنا للخصوصيات الإقليمية الموجودة. الهجرة هي حقا ظاهرة عالمية. ليست هدية فريدة ولا عبئا على أي مجموعة واحدة من البلدان ".والاجتماع التقييمي الذي ينعقد في بويرتو فالارتا بالمكسيك، يتبع عملية تحضيرية مكثفة تسير في جميع أنحاء العالم للإبلاغ عن تطور الاتفاق العالمي المعني بالهجرة. وقد شهدت هذه العملية خمسة اجتماعات إقليمية بما في ذلك في سنتياغو (شيلي) وبيروت (لبنان) وأديس أبابا (إثيوبيا) وبانكوك (تايلاند) وجنيف (سويسرا). وشملت العملية أيضا عقد اجتماعين لأصحاب المصلحة المتعددين، وسبع مشاورات إقليمية للمجتمع المدني، ومشاورات وطنية عديدة.