منظور عالمي قصص إنسانية

الأوتشا: هناك حاجة إلى 22.5 مليار دولار لمساعدة 91 مليون شخص في عام 2018

(من الأرشيف) نساء وأطفال مشردون داخليا في مركز برنامج الأغذية العالمي في مقديشو، بالصومال. إذ تدفق الآلاف من الناس إلى العاصمة الصومالية في منتصف عام 2017 بحثا عن الغذاء والماء بسبب الجفاف الشديد الذي يحدث في المناطق الريفية النائية. تصوير جايلز كلارك/غيت
(من الأرشيف) نساء وأطفال مشردون داخليا في مركز برنامج الأغذية العالمي في مقديشو، بالصومال. إذ تدفق الآلاف من الناس إلى العاصمة الصومالية في منتصف عام 2017 بحثا عن الغذاء والماء بسبب الجفاف الشديد الذي يحدث في المناطق الريفية النائية. تصوير جايلز كلارك/غيتي / مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية

الأوتشا: هناك حاجة إلى 22.5 مليار دولار لمساعدة 91 مليون شخص في عام 2018

قال مارك لوكوك، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إن هناك حاجة إلى مستوى قياسي من التمويل الإنساني– إلى أكثر من 22.5 مليار دولار - من أجل تقديم المساعدات المنقذة للحياة في جميع أنحاء العالم خلال عام 2018.

وأوضح لوكوك، الذي أطلق النداء الإنساني العالمي اليوم في جنيف، أن ما يقدر ب 136 مليون شخص يواجهون احتياجات عاجلة بسبب الصراعات التي طال أمدها والكوارث الطبيعية والأوبئة والتشرد:

"لو توفر لدينا تمويل أفضل، لتمكّنا من إنقاذ مزيد من الأرواح، وحماية المزيد مستقبلا ... يكلف توفير المساعدة الشاملة المنقذة للحياة التي نتحدث عنها من خلال خطط الاستجابة هذه، حوالي 230 يورو سنويا، أي حوالي 77 سنتا في اليوم. هذا واحد من أرخص الاستثمارات التي يمكن أن نقوم بها في مجال سلامة الإنسانية للمستقبل. لذلك نحن نأمل، على أساس نوعية الخطط، في أن نكون قادرين على الوصول إلى مستويات تمويل أعلى مما كنا قد حققناه لهذه السنة."

وفي اليمن، يموت طفل كل 10 دقائق، وفقا لما ذكره المسؤول الأممي، مشيرا إلى أن البلاد من المرجح أن تبقى "أسوأ أزمة إنسانية في العالم."

وأضاف لوكوك أن 20 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم 25 مليون نسمة هم في حاجة إلى المساعدة، وسبعة ملايين إلى ثمانية ملايين هم "على شفا المجاعة".

وكرر دعوته الائتلاف الدولي إلى وقف الحصار الذي وضعه بعد هجوم صاروخي باتجاه العاصمة السعودية الرياض، كان قد أطلقه مقاتلون حوثيون منذ ثلاثة أسابيع - محذرا من "أزمة إنسانية لم يشهدها العالم على مدى عقود " إذا لم يتم رفع الحصار.

ومعترفا بأن المساعدات الإنسانية وحدها لا يمكن أن تحل مشكلة عدم الاستقرار المزمن، قال وكيل الأمين العام إن من أولوياته الشخصية العمل مع الحكومات حول التنمية وبناء السلام لمعالجة الأسباب الجذرية لمشاكلها.