منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجديد العزم لجعل وباء الإيدز شيئا من الماضي

متطوعون ومستشارون يناقشون الوقاية ضد فيروس نقص المناعة البشرية من خلال المعرفة والمهارات الصحيحة، مع مجموعة من المراهقين في مدينة زامبوانغا، الفلبين. المصدر: اليونيسف / بالاسي
متطوعون ومستشارون يناقشون الوقاية ضد فيروس نقص المناعة البشرية من خلال المعرفة والمهارات الصحيحة، مع مجموعة من المراهقين في مدينة زامبوانغا، الفلبين. المصدر: اليونيسف / بالاسي

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجديد العزم لجعل وباء الإيدز شيئا من الماضي

وجه الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام أنطونيو غوتيريتش في اليوم العالمي للإيدز رسالة قال فيها:

"إن العالم يمضي بثقة نحو تحقيق هدف القضاء على وباء الإيدز بحلول عام 2030. والآن هناك 21 مليون شخص من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يحصلون على العلاج – وهي أعداد ينبغي أن تنمو إلى أكثر من 30 مليون بحلول عام 2020. أعداد الوفيات المرتبطة بالإيدز، والإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، آخذة في الانخفاض؛ وهناك أمل كبير في أن يفلح العالم في الوفاء بوعده - ولكن ما زال أمامنا الكثير مما ينبغي عمله."

ونبه الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن بعضاً من جهود مجابهة فيروس الإيدز تتعرض للتراجع. ففي بعض مناطق العالم تراجعت بعض أوجه النجاحات التي حققها العالم بالعمل الشاق، ملاحظاً التزايد في أعداد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية وارتفاع حالات الوفيات المتصلة به.

وذكر الأمين العام في رسالته أن النساء والفتيات مازلن يتأثرن بفيروس نقص المناعة بنسبة أكبر، خصوصاً في القارة الأفريقية، وأنَّ احتمالات أن يدرك الرجال أنهم مصابون بالفيروس هي أقل، وكذا نسبة من يسعون منهم إلى تلقي العلاج. نتيجة لذلك تتزايد احتمالات أن يتسبب الرجال في نقل فيروس نقص المناعة. وما زالت هناك أعداد كبيرة من الناس لا تستطيع الوصول إلى الخدمات التي يحتاجونها للتعافي من المرض، أو للبقاء في صحة جيدة.

في هذا اليوم العالمي للإيدز، دعا الأمين العام في رسالته إلى "تجديد الالتزام بإكمال ما بدأنا فيه، وجعل وباء الإيدز شيئا من الماضي."