منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: عشرة ملايين سوري "لا يعرفون من أين تأتي وجباتهم القادمة"

عائلة تفر من الصراع في شرق الغوطة بسوريا، المصدر: اليونيسف / عامر الشامي
عائلة تفر من الصراع في شرق الغوطة بسوريا، المصدر: اليونيسف / عامر الشامي

الأمم المتحدة: عشرة ملايين سوري "لا يعرفون من أين تأتي وجباتهم القادمة"

قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء إن عشرة ملايين شخص داخل سوريا لا يعرفون من أين تأتي وجباتهم القادمة، وإن بعضهم لجأ إلى جمع فضلات الطعام من القمامة.

وفي الوقت الذي تبدأ فيه جولة جديدة من محادثات السلام السورية بقيادة أممية في جنيف، قالت المتحدثة باسم البرنامج، بيتينا لوتشر، للصحفيين هناك إن الوضع في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة خارج العاصمة دمشق "مزري"."عندما ذهب زملاؤنا إلى الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق هذا الشهر، أخبرهم قادة المجتمع المحلي بأن الناس يلجأون إلى تناول بقايا الطعام من القمامة. الأطفال ضعفاء لدرجة أنه يغمى عليهم في المدرسة. هم يأكلون العلف الحيواني، ولا يحصلون على جميع وجبات الطعام الثلاث الأساسية، ويتسولون في الشوارع. هذا الوضع "الكابوس" لا يجب أن يحدث في القرن الحادي والعشرين."
ويعيش نحو 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية، ويعيش ما مجموعه ثلاثة ملايين شخص في مناطق محاصرة يصعب الوصول إليها في أماكن أخرى من سوريا.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) أن "قافلة إنسانية متوجهة إلى الغوطة الشرقية، اضطرت إلى العودة يوم الاثنين في خضم المعارك العنيفة".

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي يستعد فيه المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا للقاء المعارضة السورية في الأمم المتحدة في جنيف في يوم افتتاح جولة جديدة من المحادثات السورية.وقد أشار مكتبه إلى أنه تلقى رسالة من الحكومة السورية تفيد بأن وفدها سيصل إلى المدينة السويسرية يوم الأربعاء.