حملة #أنا_أيضا تدعو إلى التصدي لثقافة الصمت تجاه التحرش الجنسي ضد النساء
وفي مقال رأي حثت ملامبو – نوكا النساء والرجال على تغيير استجابتهم لأعمال الاعتداء الجنسي، مشيرة إلى ألم وغضب أكثر من مليون امرأة شاركن قصصهن خلال الأسبوع الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاغ MeToo# (بالعديد من اللغات منها العربية، #أناأيضا - #أناكمان).
وقالت السيدة ملامبو - نوكا في المقال إن "ما نشهده حاليا، من دعم النساء لبعضهن البعض وتأزير رواياتهن، وانضمام الرجال إلى الحملة والاعتراف بدورهم، إنما هم تأكيد على الحق في التحدث".
وأضافت "نرى أيضا القوة في أرقام التجارب الفردية المتراكمة التي لم يعلن عنها من قبل".
وكانت ناشطة المجتمع المدني تارانا بورك، التي تعمل مع النساء غير البيض في نيويورك، قد بدأت حملة MeToo# التي بلغت شهرتها عندما استجابت الممثلة أليسا ميلانو للرسالة ودعت للمشاركة فيها، ومن ثم التحقت العديد من النساء حول العالم في كتابة MeToo# على حساباتهن الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي إذا كن قد تعرضن أيضا للاعتداء الجنسي.
وتظهر الحملة حجم المشاكل التي يمكن أن تحدث عندما يتهم التهاون مع الإفلات من العقاب في "ثقافة الصمت"، كما تدعو "الرجال الأخيار" إلى ضم أصواتهم إلى النساء، وليس فقط المشاهدة في صمت.