تجدد التوترات السياسية في الكونغو الديمقراطية على خلفية احتمال إرجاء موعد الانتخابات
وأوضح أمام أعضاء مجلس الأمن:
"مؤخرا، ركزت النقاشات على أن الانتخابات لن تعقد على الأغلب قبل نهاية 2017 كما نص الاتفاق أصلا. ما أدى إلى تجدد النقاش السياسي بشأن تفسير اتفاق الحادي والثلاثين من ديسمبر، وخاصة فيما يتعلق بالترتيبات الخاصة. وللأسف أدى ذلك أيضا إلى إعادة ظهور الضبابية السياسية والتوترات السياسية. "
ودعا الممثل الخاص إلى تنفيذ تدابير بناء الثقة من أجل السير قدما بالانتخابات، مشيرا إلى إحراز تقدم فيما يتعلق بعملية تسجيل الناخبين.
وأضاف أن الوضع الأمني تدهور في عدة محافظات من كاسايس إلى كيفو، مما أثر على حياة المدنيين والأمن الغذائي في البلاد.
وعلى الرغم من نطاق التحديات، تواصل بعثة الأمم المتحدة تعديل وجودها للتكيف مع الظروف، لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في سياق قيود الميزانية.
وشدد الممثل الخاص على أن دعم الأمم المتحدة ضروري ولكنه غير كاف.
هذا وأكد السيد سيديكو أن جميع الجهات الفاعلة الإقليمية لها دور تلعبه لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.