الإعلان عن 12 مليون دولار إضافية لمساعدة لاجئي الروهينغا في بنغلاديش

واصل منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك والمدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك زيارتهما إلى بنغلاديش اليوم الثلاثاء، في إطار جولة ميدانية يقومان بها للاطلاع على آخر جهود الاستجابة للأزمة الإنسانية، الناشئة عن نزوح أكثر من مليون شخص من الروهينغا في ميانمار، إلى بنغلاديش.

وفي كوكس بازار، عقد المسؤولان الأمميان مؤتمرا صحفيا دعوا فيه إلى تمويل عاجل لتوسيع نطاق الاستجابة.وأشار منسق الإغاثة الطارئة إلى الظروف المعيشية "المروعة" للاجئين، مؤكدا على ضرورة ضمان ألا تصبح المأساة الحالية كارثة إذا ما تفشى المرض بشكل أكبر.كما أعلن لوكوك عن مبلغ إضافي قدره 12 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، وهو ثاني مبلغ يتم تخصيصه هذا الشهر للاستجابة للأزمة.هذا وقد أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بإن إجمالي مساحة الأراضي التي يشغلها اللاجئون حاليا تبلغ 9.6 مليون متر مربع، أي ما يعادل مساحة حوالي 900 ملعب كرة قدم.من جانبها، كثفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تعاونها مع السلطات البنغالية والشركاء الآخرين لاحتواء تفشي مرض الإسهال، حيث تم الإبلاغ عما يقرب من 4،800 حالة في الأسبوع الماضي.وقد افتتح أمس مركز لعلاج الإسهال بمخيم كوتوبالونغ للاجئين الذي يأوي اللاجئين منذ عام 1992 ويستقبل آلاف القادمين الجدد. وبحلول نهاية هذا الأسبوع، سيكون هناك حوالي 80 سريرا في مراكز علاج الإسهال في ثلاثة مواقع بالمخيم، مع افتتاح مركزين آخرين في الأسبوع المقبل.وبالإضافة إلى ذلك، تدعم المفوضية أيضا جهود وزارة الصحة البنغالية لإدارة التطعيمات ضد الكوليرا، المتوطنة في بنغلاديش.