منظور عالمي قصص إنسانية

العراق: تزايد النزوح من الحويجة بسبب العمليات العسكرية

المدنيين في الفلوجة، معرضون لخطر شديد وبحاجة لمساعدة عاجلة.
OCHA Iraq
المدنيين في الفلوجة، معرضون لخطر شديد وبحاجة لمساعدة عاجلة.

العراق: تزايد النزوح من الحويجة بسبب العمليات العسكرية

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن عدد الأشخاص الذين نزحوا من بلدة الحویجة في العراق يزداد بسبب استمرار العمليات العسكرية لاستعادة المنطقة من داعش.

فبحسب يانس لاركيه المتحدث باسم المكتب، ارتفع العدد من سبعة آلاف مشرد خلال الأسبوع الأول من العملية، التي بدأت في 21 أيلول / سبتمبر، إلى نحو 12,500 شخص حتى الليلة الماضية.وأضاف لاركيه للصحفيين في جنيف:"انتقلت الخطوط الأمامية في البداية عبر القرى النائية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، وتتحرك الآن نحو بلدة الحویجة نفسها. ومن المتوقع أن يزداد عدد النازحين خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة فيما يتقدم القتال نحو مناطق ذات كثافة سكانية أكبر. العدد الدقيق للأشخاص الذين لا يزالون في الحویجة غير معروف، ولكن يمكن أن يصل إلى 78 ألف شخص."وفي هذا الصدد، أعرب المكتب عن قلقه إزاء سلامة هؤلاء المدنيين الضعفاء ورفاههم، مذكرا أطراف القتال بواجبهم تجاه حماية المدنيين في جميع الأوقات والسماح لهم بالخروج من الحويجة بأمان.هذا ویتواجد عمال الإغاثة الإنسانية على نقاط التفتيش المختلفة لمساعدة النازحين وتوفير المأوى والمساعدة في المخيمات ومواقع الطوارئ.وتستضيف المخيمات في محافظات صلاح الدین ونینوى وکرکوك المجاورة أكثر من ثلثي النازحين، في حين وجد اللاجئون الآخرون ملجأ في المجتمعات المضيفة.