منظور عالمي قصص إنسانية

العراق: مساعدات أممية للنازحين الجدد بسبب العمليات العسكرية في الحويجة

الصورة: UN IOM
الصورة: UN IOM

العراق: مساعدات أممية للنازحين الجدد بسبب العمليات العسكرية في الحويجة

قالت المنظمة الدولية للهجرة إنها قامت بتقديم مساعدات إلى النازحين العراقيين الجدد من مدينة الحويجة والمناطق المحيطة جراء العمليات العسكرية لاستعادة المدينة من تنظيم داعش.


وأضافت المنظمة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن أكثر من 2400 شخص نزحوا من الحويجة بمحافظة كركوك والشرقاط بمحافظة صلاح الدين؛ اتجه غالبيتهم إلى محافظة نينوى، بمن فيهم أكثر من 1700 فرد نقلوا إلى موقع الطوارئ التابع للمنظمة في حاج علي، على بعد 60 كيلومترا جنوب الموصل.


ولدى وصولهم تم تخصيص خيم للأسر، وإعطاؤهم حزم الاستجابة السريعة والمكونة من الغذاء والماء وأدوات النظافة، بالإضافة إلى مواد غير غذائية تتضمن الفرش والاحتياجات الأساسية من الأثاث وما إلى ذلك.


ويشير البيان إلى أن معظم من وصلوا إلى مخيم حاج علي هم من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين ساروا على الأقدام لساعات طويلة عبر الأراضي الصحراوية، مما أدى إلى تعرضهم للجفاف والإرهاق. ومع استمرار العمليات العسكرية، يتوقع نزوح آلاف العائلات التي ستكون بحاجة إلى المساعدات.


وكان من بين من وصلوا إلى حاج علي، آمال البالغة من العمر 24 عاما، من قرية تل الوردي بمنطقة الحويجة، والتي وصلت مع مجموعة من أفراد عائلتها إلى الموقع يوم الجمعة الماضي. وأثناء زيارتها إلى المركز الصحي التابع للمنظمة لإجراء الفحوصات الطبية، قالت إن "الحياة في الحويجة كانت صعبة جدا، كان هناك نقص في الغذاء والإمدادات الأساسية"، معربة عن قلقها الشديد بشأن أقاربها الذين لم يتمكنوا من المغادرة معهم.


وهذا وتنشر المنظمة الدولية للهجرة مجموعة من المسعفين لتقديم الرعاية الطبية الطارئة للنازحين الجدد في موقع حاج علي حيث يشير د. أحمد بشير إلى "معاناة العديد من النازحين من الجفاف الحاد وإصابة الكثير منهم بالإغماء بسبب انخفاض ضغط الدم".


ووفقا لبيانات المنظمة في العراق، نزح أكثر من مئة ألف شخص من منطقة الحويجة في الفترة من بداية آب / أغسطس 2016 حتى الـ 21 من الشهر الجاري، نزح معظمهم إلى محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى وأربيل.