منظور عالمي قصص إنسانية

اجتماع رفيع المستوى لدعم المناطق المتضررة من الإعصار إيرما

دمار ناجم عن الإعصار إيرما.
UNDAC/Silva Lauffer
دمار ناجم عن الإعصار إيرما.

اجتماع رفيع المستوى لدعم المناطق المتضررة من الإعصار إيرما

استضاف مقر الأمم المتحدة اجتماعا رفيع المستوى حول الإعصار إيرما الذي تسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة في منطقة البحر الكاريبي.

عقد الاجتماع كل من الأمين العام ورئيس الدورة الحالية للجمعية العامة، بهدف لفت الانتباه على أعلى المستويات السياسية للدمار الناجم عن الإعصار، وحشد الدعم للدول والشعوب المتضررة، وتسليط الضوء على الحاجة لبناء مجتمعات قادرة على الصمود أمام الكوارث الطبيعية، بما في ذلك المتأثرة بتغير المناخ.

رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة ميروسلاف لايتشاك قال في افتتاح الفعالية:

"هذا الاجتماع رفيع المستوى يتيح الفرصة للدول الأعضاء الأكثر تضررا من الإعصار إيرما لمشاركة تجاربها، ولأن يعرب المجتمع الدولي عن التضامن والدعم للدول والشعوب المتضررة."

وخلال الأشهر الماضية، شهد المحيط الأطلنطي أربعة أعاصير كبرى ليصبح موسم الأعاصير الحالي الذي يستمر حتى نوفمبر/تشرين الثاني الأكثر عنفا في التاريخ المسجل.

وأشار الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في هذا السياق، إلى أن تغير المناخ يتسبب في زيادة حدة ووتيرة حوادث الطقس المتطرفة، بما يدفع المجتمعات إلى دائرة مفرغة من الصدمات والتعافي.

وتخلف تلك الحوادث المرتبطة بتغير المناخ أثرا ملموسا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الفيضانات في جنوبي آسيا والانجرافات الأرضية والجفاف في أفريقيا.

"خفض انبعاث الكربون يجب أن يكون جزءا من استجابتنا، بالإضافة إلى تدابير التكيف. يجب أن نقلل منحنى انبعاث الكربون بحلول عام 2020. إن ارتفاع درجة حرارة سطح المحيط خلف آثارا على نهج الطقس ويجب أن نفعل كل ما يمكن للسيطرة على ذلك. ويتعين توسيع نطاق جهودنا لخفض المخاطر ومواطن الضعف ولبناء الصمود."

وشدد غوتيريش على أهمية خفض المخاطر وتعزيز الاستعدادات لإنقاذ الأرواح، ولفت إلى فعالية هذا النهج من الناحية المالية أيضا.

وأعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية تخصيص 10 ملايين دولار من صندوق الاستجابة الطارئة لدعم المتضررين من الإعصار إيرما.