مسؤول أممي يحث قادة جنوب السودان على الإنصات لمطالب المجتمع الدولي
وقال السيد وين، في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي صباح اليوم الخميس حول جنوب السودان، إن الحوار الوطني يمكن أن يسهم إسهاما كبيرا في تحسين البيئة السياسية، من خلال مناقشة مفتوحة للمسائل الوطنية الحرجة.
ولكنه شدد على أنه لا يمكن أن يكون بديلا عن اتفاق سلام تفاوضي يمكنه - إذا ما نفذ - إسكات البنادق وإنهاء الصراع وأن يلعب دورا في توطيد السلام المستدام على المدى الطويل.
وحث مساعد الأمين العام قادة جنوب السودان على الإنصات إلى مطالب المجتمع الدولي قائلا:
"كما تكرر قول ذلك مرات عديدة في هذه القاعة، فإن الصراع في جنوب السودان هو صراع من صنع الإنسان يتحمل زعماء البلاد مسؤوليته المباشرة. لقد خلقت الحالة الاقتصادية الصعبة واستمرار الصراع في البلد وضعا خطيرا ومتزعزعا لمواطني البلد. ولكن نفس هؤلاء القادة يمكن أن ينقذوا البلاد مرة أخرى من الهاوية الوشيكة. كل ما يلزم هو إرادة سياسية حقيقية لوقف العمليات العسكرية والتفاوض سلميا وتقديم التنازلات اللازمة لتحقيق سلام مستدام في البلد."
وأشار السيد وين إلى استمرار نشر قوة الحماية الإقليمية وانخراط البعثة مع الحكومة للإسراع بعملية النشر، مشددا على أن تعزيز التعاون بينهما سيكون حاسما لاستكمال نشر القوات وتنفيذ ولايتها.