منظور عالمي قصص إنسانية

بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان تستقبل الدفعات الأولى من قوة الحماية الإقليمية

Isaac Billy
Isaac Billy

بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان تستقبل الدفعات الأولى من قوة الحماية الإقليمية

قال ديفيد شيرر رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إن وصول أول دفعة من الجنود الروانديين في إطار قوة الحماية الإقليمية، يمثل بداية النشر التدريجي للقوة في جوبا.


وكان مجلس الأمن قد قرر في آب/ أغسطس الماضي، نشر قوة حماية إقليمية قوامها أربعة آلاف جندي في جنوب السودان، لتكون جزءا من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام الموجودة على الأرض.


وفي مؤتمر صحفي عقد في العاصمة جوبا، قال شيرر إن نشر قوة الحماية الإقليمية ستمكن البعثة من تسيير المزيد من "الدوريات على طول الطرق غير الآمنة". وأضاف:

"وجود قوات إضافية يعني أننا يمكن أن نؤدي المزيد من المهام المتعلقة بولايتنا لحماية المدنيين وبناء سلام مستدام. فعلى سبيل المثال، سيمكننا من القيام بمزيد من الدوريات على طول الطرق غير المؤمنة، التي وقعت فيها هجمات على مركبات مدنية، مثل طريق جوبا-نمولي وطريق جوبا-بور."

وقد وصلت بالفعل إلى العاصمة جوبا دفعة من قوات الحماية الإقليمية  تضم 123 جنديا قادما من دولة راوندا، كما وصل أكثر من مئة مهندس من بنغلاديش وقوة عالية التأهب من نيبال، وستصل بقية الدفعات خلال الأسابيع القليلة القادمة بينما بات وصول القوات الإثيوبية وشيكا.

هذا وستكون القوة تحت قيادة قائد قوة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، الجنرال فرانك كامانزي من رواندا، الذي سيقوم بتقديم تقرير إلى رئيس البعثة ديفيد شيرر، وستتمركز قوة الحماية الإقليمية في جوبا وستعمل عند الضرورة في المناطق المحيطة بها.

وقال شيرر في هذا الشأن:

"في حين أن القوة منفصلة وفقا لولايتها ولكنها تبقى تحت قيادة واحدة وهي قيادة البعثة. إذا ستكون تحت قيادة بريغادير جنرال، ولكنها وفي نهاية المطاف تحت قيادة قائد القوة والذي سيكون تحت قيادتي. إذا هي جزء من بعثة الأمم المتحدة لجنوب السودان وليست منفصلة عنها."