منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول أممي: العمل المشترك والجماعي هو الحل للتوصل إلى تسوية للأزمة البوروندية

مبعوث الأمين العام الخاص إلى بوروندي، مايكل كافاندو.
UN Photo/Manuel Elias
مبعوث الأمين العام الخاص إلى بوروندي، مايكل كافاندو.

مسؤول أممي: العمل المشترك والجماعي هو الحل للتوصل إلى تسوية للأزمة البوروندية

شدد مبعوث الأمين العام الخاص إلى بوروندي، مايكل كافاندو، على ضرورة إعطاء الأولوية لحوار شامل في البلاد كشرط مسبق للتوصل لأية تسوية للأزمة، مؤكدا على أن يظل "اتفاق أروشا" حجر الزاوية الذي ينبغي على جميع الجهات الفاعلة غير الحكومية الاعتراف به.

جاء ذلك في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي صباح اليوم الأربعاء، أطلع فيها المجلس على نتائج زيارته الأخيرة إلى بوروندي وإثيوبيا وتنزانيا، والتي التقى خلالها بأعضاء من الحكومة البوروندية وجماعات المعارضة، فضلا عن عدد من أصحاب المصلحة من دول الجوار.وقال المبعوث الخاص في مجمل كلمته إن انضمام حكومة بوروندي إلى جهود بلدان المنطقة دون الإقليمية والاتحاد الأفريقي، بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة، للذهاب إلى حوار شامل تشترك فيه المعارضة في الداخل والخارج، أمر حتمي لبناء الثقة بين البورونديين لضمان وجود مؤسسات مستقرة وديمقراطية وذات مصداقية، وأضاف:"إن وجهات النظر والتوجهات الجديدة التي ينبغي علينا تصورها لتسوية الوضع في بوروندي يجب أن تتلاقى، على ما يبدو لي، نحو عمل مشترك وجماعي من جانب القادة الأفارقة، وفي المقام الأول في المنطقة دون الإقليمية بالاشتراك مع الأمم المتحدة. عمل مشترك وجماعي لإقناع الحكومة البوروندية بقبول إجراءات التهدئة، بما في ذلك تلك التي اقترحها الميسر وبشكل عام تلك الواردة في اتفاق أروشا؛ وأيضا العمل المشترك لتشجيع الحكومة البوروندية على المشاركة حتما في حوار شامل بين بوروندي." هذا وقد أشاد المبعوث الخاص بزيارة الرئيس نكورونزيزا الأخيرة إلى رئيس تنزانيا ماغوفولي، التي وصفها باللفتة المشجعة التي تبعث على الأمل وتعد مؤشرا على استعداده لدفع عملية الحوار الشامل.