إثر وفاة المعارض الصيني ليو شياوبو، زيد يحث السلطات الصينية على ضمان حرية حركة زوجته ليو شيا

أعرب زيد رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان، عن أسفه العميق إزاء أنباء وفاة المعارض الصيني والحائز على جائزة نوبل للسلام، ليو شياوبو، والذي اعتبره "رمز السلام والديمقراطية في الصين".

جاء ذلك في بيان صادر صباح اليوم الخميس بتوقيت نيويورك، أرسل فيه المفوض السامي بتعازيه القلبية إلى زوجة الفقيد، ليو شيا، وعائلته وأصدقائه، قائلا إن "حركة حقوق الإنسان في الصين وفي جميع أنحاء العالم فقدت بطلا ملتزما بالمبادئ، كرس حياته للدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها سلميا وبثبات، وسجن بسبب التزامه بمعتقداته". ودعا زيد السلطات الصينية إلى ضمان حرية حركة زوجة الفقيد ليو شيا، والسماح لها بالسفر إلى الخارج إذا رغبت في ذلك.وقال إن ليو شياوبو الذي توفي عن عمر يناهز ال 61، كان تجسيدا حقيقيا لمثل الديمقراطية غير العنيفة التي دافع عنها بشدة. فعلى الرغم من الحبس والانفصال عن زوجته التي أحبها بعمق، -الأمر الذي كان من الممكن أن يغذي لديه الغضب والمرارة، أعلن ليو شياوبو أنه لا يحمل في قلبه كراهية تجاه من لاحقه وحاكمه.وأضاف المفوض السامي أن ليو شياوبو كان "رمز الشجاعة المدنية والكرامة الإنسانية - والشاعر والمفكر الذي أراد، وسعى جاهدا، من أجل مستقبل أفضل لبلده. الرجل الذي، على الرغم من كل ما عاناه، واصل تبني سياسة السلام. كان وسيظل مصدر إلهام ومثالا يحتذى به لجميع المدافعين عن حقوق الإنسان".