تفشي الكوليرا في اليمن يمكن أن يكون في طريقه إلى الانحسار

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إنها قد شهدت بعض الانخفاض في عدد حالات الكوليرا المشتبه فيها في اليمن على مدى الأسبوع الماضي، ولكنها شددت في بيان صحفي على أنها تتعامل مع هذا الأمر بحذر شديد، خاصة وأن الكثير من الناس يسافرون في عطلة العيد، مما يمكن أن يمنعهم من الذهاب إلى المستشفيات.

الدكتور أحمد زويتن، كبير مستشاري الطوارئ بالمنظمة، صرح لأخبار الأمم المتحدة قائلا إنه بعد شهرين من اندلاع الموجة الثانية للكوليرا في اليمن في 27 نيسان / أبريل وحتى اليوم تخطى عدد الحالات المسجلة ال218 ألف حالة، ولكن بالرغم من ارتفاع عدد الوفيات إلى 1400 حالة، أي بمعدل 0.6%، إلّا أنه أضحى أقل من الحد المقبول للكوليرا بنسبة واحد في المائة."بفضل جهود منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف والشركاء وأيضا وزارة الصحة، بفضل تضافر هذه الجهود تمكنا الحمد لله من تقليل عدد الوفيات، بالرغم من تزايد عدد الحالات المشبه فيها من الكوليرا. هذا الأسبوع نأمل في حدوث نقص ولو طفيف في عدد الحالات المسجلة، ولكن من الممكن أن ننتظر أسبوعين أو ثلاثة أسابيع حتى يتسنى التأكد من ذلك. اليوم نستطيع القول إن معدل الوفيات تحت السيطرة." وخلال الشهرين الماضيين، وسّعت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع اليونيسيف وشركائها في القطاع الصحي، من نطاق عملياتها بشكل واسع، ليس فقط في العاصمة ولكن في العديد من المحافظات المتضررة لدعم السلطات الصحية منذ بداية تفشي الوباء.ووفقا للمنظمة، يبدو أن الجهود التي تمت الموافقة عليها كجزء من الاستجابة للكوليرا قد بدأت تسفر عن نتائج، لا سيما مع تراجع معدل الوفيات أسبوعيا، واستجابة السكان بشكل أكثر فعالية للكوليرا.