منظور عالمي قصص إنسانية

في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، تركيز على صلة التصحر بالهجرة والتحديات التنموية

شجرة الباوباب في منطقة متدهورة وقاحلة في مقاطعة بشرق كينيا. World Bank/Flore de Preneuf
شجرة الباوباب في منطقة متدهورة وقاحلة في مقاطعة بشرق كينيا. World Bank/Flore de Preneuf

في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، تركيز على صلة التصحر بالهجرة والتحديات التنموية

تحيي الأمم المتحدة اليوم السبت، اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، لتعزيز الوعي العام بالجهود الدولية لمكافحة التصحر الذي يؤدي إلى تدهور الأراضي.

وتحذر الأمم المتحدة من أن أكثر من ثلث مساحة الأرض في العالم معرضة بشدة للاستغلال المفرط أو غير الملائم. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية. هذا ولا يعني التصحر توسع الصحارى القائمة.ويتأثر أكثر من 250 مليون شخص بالتصحر تأثيرا مباشرا، كما يتعرض نحو مليار شخص في أكثر من مائة بلد للخطر. يشمل هؤلاء العديد من أفقر سكان العالم وأكثرهم تهميشا.وينظر اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف هذا العام في الصلة الهامة بين تدهور الأراضي والهجرة. حيث إن تدهور البيئة وانعدام الأمن الغذائي والفقر، من بين أمور أخرى، من أسباب الهجرة والتحديات الإنمائية.وبالإضافة إلى ذلك، ستبحث احتفالات هذا العام التي ستقام بالعاصمة البوركينية واغادوغو، في طرق محددة لبناء قدرة المجتمعات المحلية على الصمود أمام التحديات الإنمائية الحالية متعددة الجوانب من خلال ممارسات الإدارة المستدامة للأراضي.جدير بالذكر أن الهدف الـ15 من أهداف التنمية المستدامة ينص على وقف تدهور الأراضي وعكس اتجاهه، بما في ذلك من خلال الاستهلاك والإنتاج المستدامين، وإدارة موارد الكوكب الطبيعية على نحو مستدام، واتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تغير المناخ.