تقارير: داعش قتل أكثر من 200 مدني أثناء محاولتهم الفرار من الموصل
هذا ويوثق المكتب، منذ بدء العملية العسكرية في الموصل، استخدام داعش المدنيين كدروع بشرية وذبحه من يحاول الهرب.
رافينا شمدساني المتحدثة باسم المكتب، قالت في حوار مع أخبار الأمم المتحدة إن من بين القتلى أطفالا ونساء، وإن جثث الموتى ظلت في الشوارع لعدة أيام. ولا يزال عدد غير محدد من المدنيين في عداد المفقودين:
"هناك عائلات بأكملها بين هؤلاء الضحايا بمن فيهم الأطفال. ليس لدينا الآن أرقام واضحة عن عدد الأطفال ولكننا نعرف أن 20 طفلا على الأقل كانوا من بين هؤلاء الأشخاص الذين قتلوا. وكما قال المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، ’في هذه المرحلة تخذلنا الكلمات لوصف إطلاق النار على الأطفال أثناء محاولتهم الوصول إلى بر الأمان مع عائلاتهم، لا توجد حقا كلمات إدانة قوية بما فيه الكفاية. من الواضح إن هذا يمثل جرائم حرب‘."
وقد دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان السلطات العراقية إلى إخضاع المسؤولين عن هذه الفظائع إلى المساءلة، ومحاكمتهم بما يتوافق مع قوانين حقوق الإنسان الدولية ومعاييرها.
ومن جهة أخرى، تسعى المفوضية أيضا للحصول على مزيد من المعلومات عن غارات جوية نهاية الشهر الماضي، أفيد بأنها تسببت في مقتل عشرات المدنيين. منها ضربة أودت بحياة ما بين 50 و 80 قتيلا من المدنيين في منطقة الزنجيلي التي لا تزال تحت سيطرة داعش في غرب الموصل.