منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي يبدي القلق حيال الوضع الإنساني في غربي الموصل بالعراق

أرشيف: عمال يقومون بتحميل مساعدات برنامج الأغذية العالمي على شاحنة في الموصل.
اليونيسف في العراق/كريس نايلز
أرشيف: عمال يقومون بتحميل مساعدات برنامج الأغذية العالمي على شاحنة في الموصل.

برنامج الأغذية العالمي يبدي القلق حيال الوضع الإنساني في غربي الموصل بالعراق

أبدى برنامج الأغذية العالمي قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية داخل المدينة القديمة في غربي الموصل حيث يعاني حوالي 180 ألف شخص من الجوع ويعيشون في ظروف إنسانية متردية.

وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أشار البرنامج إلى زيادة مقلقة في معدلات سوء التغذية بين الأطفال النازحين حديثاً من غربي الموصل، حيث يعاني تسعة بالمائة من الأطفال الصغار في مخيم السلامية "1 " الذي افتتح حديثاً من سوء التغذية - أي أكثر من ضعف المعدلات التي تم تحديدها بين الأطفال النازحين من الموصل في يناير/كانون الثاني 2017.

وقالت سالي هيدوك، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في العراق إن " الوضع في غربي الموصل تدهور بشكل كبير. إذ تصل الأسر إلى المخيمات ونقاط التجمع في حالة من الفزع والتعب والجوع بعد رحلة شاقة في حرارة الصيف الحارقة" مضيفة أن برنامج الأغذية العالمي قام بتوفير حصص غذائية جاهزة للأكل على جميع الطُرق التي يسلكها النازحون للفرار.

ولدعم الاحتياجات الغذائية للأطفال النازحين حديثاً وللوقاية من ارتفاع معدل سوء التغذية، بدأ البرنامج في توفير إمدادات تكفي شهرين من المكملات الغذائية التي تحتوي على الفول السوداني، المخصصة لعلاج سوء التغذية والوقاية منه بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات.

وفي حين يصعب الوصول إلى معلومات موثوقة عن الأوضاع داخل غربي الموصل، فقد تحدث الفريق المعني بالرصد والمتابعة لدى البرنامج وشركاؤه مع عدد من الأسر حديثة النزوح لتقييم إمكانية الحصول على الغذاء وتوافره. وقال العديد من الأشخاص إن الغذاء المتاح في الأسواق قليل جداً، وإنهم كانوا يعيشون على وجبة واحدة فقط في اليوم.