منظور عالمي قصص إنسانية

في قمة الدول السبع الأمين العام يحث على دعم النمو المستدام القائم على الابتكار في أفريقيا

أرشيف: الأمين العام. الصورة: الأمم المتحدة مارك غارتن
أرشيف: الأمين العام. الصورة: الأمم المتحدة مارك غارتن

في قمة الدول السبع الأمين العام يحث على دعم النمو المستدام القائم على الابتكار في أفريقيا

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتركيز اجتماع مجموعة الدول السبع الكبرى، المنعقد في إيطاليا، على أفريقيا في هذا الوقت المتسم بالفرص السانحة للقارة الأفريقية.

وفي كلمته في فعالية بقمة الدول السبع حدد الأمين العام ست طرق يمكن أن تدعم المجموعة من خلالها النمو الجامع المدفوع بالابتكار والتنمية في أفريقيا.أولا: الاستثمار في الشباب.سكان أفريقيا الشباب هم الأسرع نموا في العالم. يشدد الأمين العام على أهمية الاستثمار في الشباب من خلال التعليم، وخاصة في العلوم والتكنولوجيا. وقال غوتيريش إن التعليم الأساسي لم يعد كافيا، إذ يحتاج الناس إلى خبرات تماثل احتياجات أسواق العمل في الحاضر المستقبل.ثانيا: المساعدة في نشر التكنولوجيات الجديدةأشار الأمين العام إلى أن القارة الأفريقية تمتلك تكنولوجيات أقل ترسخا، وأنها تمكنت من إحراز تقدم في مجال التكنولوجيا الفعالة والمستدامة والأقل تكلفة. وقال إن مبادرة الطاقة المتجددة الأفريقية وأنظمة دفع الأموال بالهواتف النقالة وتبادل السلع الإلكترونية، كل ذلك يظهر الإمكانات المحتملة في هذا المجال.ثالثا: الاستثمار في القطاعات الإنتاجيةيرى الأمين العام أن الاستثمارات المدفوعة بالابتكار يمكن أن تحفز التصنيع والاقتصادات المتنوعة. وشدد غوتيريش على ضرورة دعم الابتكار لتعزيز الإنتاجية في الزراعة لتصبح أكثر تطورا وتنافسية واستدامة.رابعا: دعم تطلعات القارة في تحقيق التكامل الإقليميويمكن أن يتحقق ذلك من خلال سبل منها حرية تنقل الناس والبضائع. وفي هذا السياق سيكون الاستثمار في البنية الأساسية والمعلوماتية أمر حيوي. وتعد التكنولوجيا أداة رئيسية لربط الأقاليم والدول والمجتمعات.خامسا: دعم جهود أفريقيا لتمكين النساء والفتياتقال الأمين العام إن انعدام المساواة بين الجنسين يكلف الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى 95 مليار دولار سنويا. وهي خسارة لا داعي لها للتنمية البشرية الجامعة والنمو الاقتصادي.سادسا: الالتزام بالابتكار في استخدام الموارد والتمويل من أجل التنميةويشمل  ذلك إصلاح الضرائب من قبل الدول الأفريقية نفسها، وأيضا الجهود الدولية لمحاربة التهرب من الضرائب وغسيل الأموال والتدفقات المالية غير المشروعة التي استنفدت قاعدة الموارد الأفريقية.ويعني ذلك، كما قال الأمين العام، التزام المانحين بتعهداتهم تجاه المساعدات الرسمية للتنمية، ومساعدة الدول الأفريقية لجذب التمويل المبتكر من أجل إتاحة المجال للوصول إلى الأسواق المالية والاستثمارات الخاصة.