استمرار النمو الاقتصادي الدولي، وتراجع آفاق التقدم لبعض الدول الأقل نموا

ارتفع نمو الاقتصاد العالمي خلال الأشهر الستة الماضية، بما توافق مع التوقعات ولكن النمو في الكثير من المناطق مازال أقل من المطلوب لإحراز تقدم سريع باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

أفاد بذلك تقرير الأمم المتحدة حول وضع وآفاق الاقتصاد العالمي في منتصف عام 2017 والذي أصدرته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية.

ديانا ألاركون المسؤولة بقسم تنمية السياسات والتحليل بالإدارة قالت إن التقرير يؤكد ما ورد في النسخة التي صدرت في يناير/كانون الثاني.

"الزيادة المتواضعة للنشاط الاقتصادي لم تحدث بشكل متساو بين الدول. نشهد زيادة في النمو في  الكثير من الدول المتقدمة الكبرى، وتحسن الآفاق الاقتصادية في كثير من الاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية نحو التقدم، واستمرارا في النمو القوي في شرق وجنوب آسيا. ولكن قوة التعافي الاقتصادي مازالت غير كافية في كثير من المناطق لإحراز تقدم سريع على مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة."

وإذا استمر الاتجاه الحالي بدون تراجع عدم المساواة في الدخول، فإن نحو 35% من السكان في الدول الأقل نموا سيبقون في فقر مدقع بحلول عام 2030.

ويتوقع التقرير تسجيل نمو نسبته 4.7% في عام 2017 و5.3 % في عام 2018 في الناتج الإجمالي المحلي في الدول الأقل نموا، بما يقل بكثير عن نسبة السبعة في المئة المحددة في إطار أهداف التنمية المستدامة.