إدانة للهجوم على بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى ورئيس الجمعية العامة يصل إلى البلاد

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم الذي استهدف يوم الثلاثاء قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى على طريق في جنوب شرق البلاد، من قبل عناصر مسلحة يعتقد أنها تتألف من أفراد جماعة أنتي بالاكا.

وأكد الأمين العام، في بيان صحفي منسوب للمتحدث باسمه، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يمكن أن تشكل جريمة حرب، مناشدا سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى إجراء تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن الحادث بأقصى سرعة.

كما تقدم الأمين العام بتعازيه الحارة لأسر الضحايا وحكومات البلدان المساهمة بالقوات، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وفي سياق آخر، وصل رئيس الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة بيتر تومسون، اليوم الأربعاء، إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، قادما من كينيا في إطار جولة أفريقية يقوم بها.

ولدى وصوله إلى البلاد أكد السيد تومسون على التزامه بأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لإدارة موارد الكوكب بطريقة مستدامة. وأضاف قائلا:

" أنا هنا لنشر رسالة أهداف التنمية المستدامة، وأيضا لإظهار تضامننا مع أفراد الأمم المتحدة على الأرض، وخاصة حفظة السلام التابعين لنا. ستسمعون مني هذه الرسائل القوية بشأن التنمية المستدامة والتضامن مع بعثة الأمم المتحدة هنا. الأمم المتحدة موجودة هنا للمساعدة في إنعاش جمهورية أفريقيا الوسطى، وأنا هنا لأؤكد على الدور الذى تلعبه الأمم المتحدة."

وقد أسفر الهجوم عن مقتل أربعة من قوات حفظ السلام وإصابة عشرة آخرين بجروح، تم نقلهم إلى بانغي لتلقي العلاج، فيما لا يزال أحد أفراد القوات في عداد المفقودين.