منظور عالمي قصص إنسانية

مينوسكا تدين بشدة هجوما أسفر عن مقتل أحد جنودها وإصابة ثمانية آخرين

أفراد من قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.
MINUSCA
أفراد من قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.

مينوسكا تدين بشدة هجوما أسفر عن مقتل أحد جنودها وإصابة ثمانية آخرين

أدانت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) بشدة الهجوم على إحدى قوافلها، ليلة الاثنين بالقرب من بانغاسو الواقعة على بعد 474 كيلومترا شرق العاصمة بانغي.

ووصف بيان صادر اليوم الثلاثاء عن مينوسكا وقائع الحادثة قائلا إن القافلة التي غادرت رفاي إلى بانغاسو في حوالي الساعة الثامنة مساء استهدِفت من قبل عناصر مسلحة بالقرب من قرية يوغوفونغو، على بعد 20 كم من وجهتها.

وخلال الهجوم قتل أحد حفظة السلام الكمبوديين وأصيب ثمانية آخرون، بمن فيهم كمبودي وسبعة مغاربة. بالإضافة إلى ذلك فُقِد أربعة من حفظة السلام، من بينهم ثلاثة جنود من كمبوديا وجندي مغربي. فيما فرّ مرتكبو الهجوم إلى الأدغال.

وفي أعقاب ذلك أرسلت البعثة الأممية طائرة هليكوبتر وقوات حفظ سلام لتأمين الموقع والبحث عن المفقودين. فيما أجلت طائرة من طراز ميديفاك أفراد حفظ السلام المصابين الذين وصلوا الآن إلى بانغي لتلقي الرعاية الطبية.

وفي بيانها شجبت البعثة بقوة "هذا الهجوم البغيض على حفظة السلام الذين لا هدف لوجودهم على أرض جمهوريا أفريقيا الوسطى سوى مساعدة البلد في حماية سكانه والسماح له بالخروج من دائرة العنف التي تسببها الجماعات المسلحة".

وفي هذا السياق أكدت البعثة أنها ستبذل كل ما في وسعها لضمان اعتقال مرتكبي الهجوم حتى يتسنى تقديمهم إلى العدالة.

هذا وتذكّر بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى بأن "الإضرار بحياة أحد أفراد حفظ السلام يمكن اعتباره جريمة حرب ويخضع للملاحقة القضائية".