منظور عالمي قصص إنسانية

قلق بشأن حالة الطوارئ المعقدة في مالي

قوات حفظ السلام الرواندية من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي تقوم بدوريات في شوارع غاو في شمال مالي. المصدر: الأمم المتحدة / ماركو دورمينو
قوات حفظ السلام الرواندية من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي تقوم بدوريات في شوارع غاو في شمال مالي. المصدر: الأمم المتحدة / ماركو دورمينو

قلق بشأن حالة الطوارئ المعقدة في مالي

أبدى جون غينغ مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) القلق بشأن حالة الطوارئ المعقدة في مالي وتدهور الوضع الإنساني بسبب الصراع هناك.

في مؤتمره الصحفي اليومي قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن غينغ اختتم زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى مالي.

"الاحتياجات الإنسانية والتنموية تتصاعد في أنحاء البلاد، وتزيد حالة الضعف في المناطق المتضررة بالصراع والعنف في شمال مالي وأيضا بشكل متزايد في وسط مالي. قطعت الخدمات الأساسية عن الناس، بما في ذلك الماء والصحة والتعليم. ومنذ فبراير شباط شرد أكثر من عشرة آلاف شخص. وتهدد الجماعات المتشددة المعلمين والمجتمعات، ونتيجة لذلك أغلقت خمسمئة وسبع مدارس بأنحاء وسط وشمال مالي."

ونقلا عن جون غينغ قال دو جاريك إن تسعا من بين كل عشر نساء تتراوح أعمارهن بين الخامسة عشرة والتاسعة والأربعين تعرضن لأهوال ختان الإناث، ودعا إلى فعل المزيد لحماية الفتيات من هذه الوحشية.

وشدد على أن التركيز على المجال الأمني وحدة لن يحل أزمة مالي، مؤكدا أن مفتاح الحل يتمثل في تمكين ودعم الشعب المالي.